
أعلن المدير العام لشركة تكرير النفط الخام في بندرعباس ‘هاشم نامور’، ان تأسيس مصفاة النفط في بندرعباس والتي تعد المصفاة الأكثر تطورا في الشرق الأوسط والوحيدة في إيران لتكرير النفط الخام الثقيل، أظهر إنتاجها من المكثفات الغازية نموا ليصل الى 350 ألف برميل يوميا وبأرباح تبلغ قيمتها 140 مليون دولار سنويا.
وأضاف: انها واحدة من شركات التكرير العشر في البلاد التي تم تأسيسها بعد إنتصار الثورة الإسلامية على يد الخبراء الإيرانيين وبالإعتماد على كفاءاتهم الذاتية.
وقد بدأت العمليات التنفيذية والأساسية لتصميم مصفاة بندرعباس منذ عام 1990، كما بدأت عمليات تركيب الأجهزة والمعدات اللازمة لها في العام 1994، ليتم تدشينها على يد الخبراء الإيرانية صيف العام 1997 بطاقة إستيعابية تبلغ 232 ألف برميل يوميا.
ويعد استخدام مياه البحر بكميات كبيرة لتبريد وإنتاج المياه العذبة، واستخدام رصيف نفطي لتلقي النفط الخام الثقيل وفوق الثقيل، وتصدير واستيراد المنتجات البترولية التي تشكل المواد الخام الأساسية للمصفاة، والحيازة على أكبر وحدة تكسير بالهيدروجين في البلاد من حيث السعة الانتاجية، تعد من خصائص مصفاة بندرعباس للنفط.
وتابع نامور: ‘إن المواد الخام اللازمة للمصفاة والتي تشمل النفط الخفيف يتم توفيره من جزيرة هنكام (جنوب)، والنفط الخام الثقيل والمكثفات الغازية يتم توفيرها من مصادر الغاز في سرخون (التابعة لمحافظة هرمزغان-جنوب) وعسلوية (التابعة لمحافظة بوشهر-جنوب).
وقال: إن حوالي 18 في المائة من تكرير النفط الخام، وبالتالي توفير المنتجات البترولية التي يحتاجها البلاد، يتم إنتاجها في مصفاة بندرعباس للنفط، وان السعة الإنتاجية لهذه المصفاة بالإضافة إلى هرمزغان تسد حاجة ست محافظات من المنتجات النفطية، وهي سيستان وبلوجستان وكرمان ويزد و فارس وبوشهر وخراسان الجنوبية.