
أصدرت الوكالة الدولية للطاقة المتجددة تقريرا يكشف أن الحد من اعتماد الأردن على الوقود المستورد يتطلب تحولا كبيرا لنماذج استخدام الطاقة في قطاع النقل.
وأوضح التقرير أنه يتم حاليا بذل بعض الجهود للاستفادة من مصادر الطاقة البديلة في هذا القطاع بما في ذلك الترويج لاستخدام المركبات الهجينة والكهربائية.
واشار التقرير إلى مشروع استخدام السيارات الكهربائية الذي تم اطلاقه العام 2014 وتأسيس أول محطة لشحنها، وان عدد السيارات الكهربائية زاد من 9 سيارات في العام 2014 إلى 18 ألف سيارة في العام 2018، ليزيد على 30 ألف سيارة في العام 2019، إذ أطلقت الحكومة محفزات عدة لتشجيع استخدام السيارات الكهربائية منها الإعفاء من رسوم استيراد هذه السيارات ومكونات البنية التحتية اللازمة لشحنها فضلا عن الإيعاز بتركيب عدادات صافي القياس المخصصة لتوفير كهرباء الشحن بسعر 0.19 دولار/كيلو واط ساعة.
كما لفت إلى أنه تم اختبار استخدام وسائل النقل العامة الكهربائية في بعض المواقع السياحية، إلا انه من التحديات التي تحول دون وتيرة اعتماد هذه السيارات بحسب التقرير التوعية بشأن كفاءة هذه المركبات وميزاتها وتطوير البنية التحتية للشحن على نطاق واسع.
وقال التقرير “لم يتم حتى الان استكشاف فرص تطوير القطاع الحيوي السائل والغازي وكذلك الهيدروجين”.
وأظهر التقرير أن قطاع النقل يعد أكبر مستهلك للطاقة في الأردن إذ يشكل استخدام البنزين والديزل في هذا القطاع مايقارب 90 % من إجمالي استهلاك الطاقة النهائي.