
عبدالله المملوك
قال وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري، محمد شاكر، إن محطة الضبعة النووية تعد من العلامات البارزة في العلاقات المصرية الروسية، ومن أهم مشروعات التعاون بين البلدين، وترتقي بالعلاقات إلى اَفاق إستراتيجية جديدة.
جاء ذلك خلال تفقده الموقع الإنشائي لمحطة الضبعة النووية، برفقة نائب رئيس شركة روساتوم، الدكتور ألكسندر لوكشين، ووفد روسي رفيع المستوى من شركة روساتوم، بحضور رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بمصر.
وتعد محطة الضبعة أول محطة للطاقة النووية في مصر، وأنشئت في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح، وتتكون من 4 وحدات طاقة تبلغ قدرة كل واحدة منها 1200 ميغاواط، بمفاعلات من نوعية الماء المضغوط المبرد بالماء VVER-1200 من الجيل الثالث المطور GEN3+، والذي يعد الأحدث فيما توصلت إليه التكنولوجيا النووية الحديثة.
وأشار شاكر بحسب بيان لوزارة الكهرباء المصرية إلى أنه كان من المهم حسن اختيار الشريك القادر على اِنشاء تلك المنظومة بما لديه من خبرات تراكمية، والقدرة على إنشاء المنظومة وتنفيذها بأعلى معايير الأمان.
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، أمجد الوكيل، إن المشروع يعد من أهم المشروعات المصرية الطموحة والجاري تنفيذها في الوقت الراهن محققًا حلمًا مصريًا يهدف إلى الاستخدام السلمي للطاقة النووية؛ من أجل توليد طاقة كهربائية بشكل اقتصادي وآمن.