أكدت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن هناك شعاع أمل في الاقتصاد المصري بعد اكتشافات الغاز المفاجئة والتي يمكنها دفع عجلة الاقتصاد القومي وبناء تحالفات جديدة قوية مع دول الجوار وبالتالي إحياء النفوذ الإقليمي لمصر مرة أخرى.
وتابعت الصحيفة الأمريكية أن تحول مصر لإنتاج وتصدير الغاز الطبيعي المسال سيعد جزء من خطة التحول في الطاقة والجغرافيا السياسية للمنطقة، وسيصبح أداة هامة في يد دول لم تكن حتى وقت قريب من مصدرين الطاقة الرئيسيين وعلى رأسهم مصر والولايات المتحدة الأمريكية.
وأضافت أن الاكتشافات المصرية كانت بمثابة أخبار سيئة للمصدرين التقليديين، حيث اضطرت عدد من الدول لخفض أسعار الغاز للحفاظ على مبيعاتها في أوروبا، وعلى رأس هذه الدول روسيا، حيث تسعى دول أوروبا على تأسيس أعمال تجارية مع موردين جدد للغاز مثل مصر.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من وقت قريب تحولت منطقة شرقي البحر الأبيض المتوسط لأحد أهم مناطق التنقيب البحري في العالم، ولكن مصر فازت بالجائزة الكبرى بعد اكتشاف حقل زهر عام 2015، ليتطور ويصبج أكبر حقل غاز في منطقة الشرق الأوسط.
وتابعت أن شركات النفط تسعى لزيادة إنتاج الغاز في مصر لأكثر من 40% خلال العام الجاري، وهي خطط متفائلة بشأن شرق المتوسط.
