
ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أنّه “مع عزل روسيا عن السوق الأوروبية، تقدمت دول شمال أفريقيا لتصبح المشتري الشره للديزل الروسي ومنتجات النفط المكررة الأخرى”.
اقرأ أيضًا.. شركات النفط والغاز الأميركية تتنافس على أول جولة تنقيب بخليج المكسيك
وأضافت الصحيفة أنّ “هذا الارتفاع في التجارة، قدّم نوعاً ما شريان حياة لموسكو، لأنه يوفر تدفقاً جديداً للإيرادات”، لكنّه “أثار أيضاً مخاوف بشأن تقويض الجهود الغربية للتخلي عن الاعتماد على النفط الروسي”.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ “الدول الأوروبية، قلّصت نحو 60% من صادرات المنتجات النفطية الروسية المكررة، في الأشهر الأخيرة، وفرضت عقوبات على النفط الروسي”، ما دفع موسكو، وفق الصحيفة، إلى “إعادة توجيه صادراتها النفطية بعيداً عن أوروبا إلى أسواق بديلة”.
ولذلك، سعت الدول في شمال أفريقيا مثل المغرب إلى انتهاز هذه الفرصة، إذ ارتفعت واردات المغرب من الديزل الروسي، التي بلغت نحو 600.000 برميل في عام 2021، إلى 2 مليون برميل في يناير/كانون الثاني 2023، مع توقع وصول ما لا يقل عن 1.2 مليون برميل أخرى إلى البلاد في شباط/فبراير، وفق “وول ستريت جورنال”.