مصر.. تراجع أسعار الغاز وراء وقف صفقة تسوية «إسالة دمياط»

كشف مصدر مسؤول بقطاع البترول عن أسباب فشل صفقة بيع حصة يونيون فينوسا فى مصنع دمياط لإسالة الغاز، وقال إن تراجع أسعار الغاز بعد أزمة كورونا والتى أضرت بمستويات الطلب العالمى كانت السبب الأساسى وراء تعطل الصفقة.

كانت مصر أعلنت خلال فبراير الماضى، عن إبرام اتفاق تسوية وآخر اتفاق إطارى بين كل من الهيئة العامة للبترول والشركة القابضة للغازات الطبيعية «إيجاس» وشركة «إينى» ومجموعة «ناتورجى» للطاقة وشركة «يونيون فينوسا جاس وسيجاس»، وفقا لمجموعة من الخطوات اللازمة لدخول التسوية حيز النفاذ وبتاريخ دخول اتفاقية التسوية لحيز النفاذ.

وستتم تسوية أحكام التحكيم الدولى الصادرة ضد مصر وإنهاء النزاعات القائمة وبشكل نهائى بين مصر وشركة إيجاس من جانب وشركتى يونيون فينوسا جاس وسيجاس من جانب آخر، بشأن اتفاقيات بيع وشراء الغاز الطبيعى واستخدام مصنع الإسالة لتسييل الغاز الطبيعى بمصنع الإسالة بدمياط.

وأوضح المصدر أن الاتفاق الإطارى كان يقضى بتحديد بعض النقاط منها الطرف المسؤول عن شراء الغاز ومن سيقوم بعملية التصدير وأيضا يشمل الاتفاق سعر الغاز.

وتابع المصدر فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» أنه بعد انخفاض أسعار الغاز فى السوق العالمية والذى أدى إلى صعوبة عمليات التصدير فى الوقت الحالى، بالإضافة إلى أن الاتفاق كان يقضى بالحصول على الغاز من حقل ظهر وهو ما يعد سعره مرتفعا نسبيا نظرا لوجوده فى الاعماق فبالتالى أصبح إتمام الاتفاق فى ظل الظروف الحالية صعبا.

وكان الاتفاق الذى تم وضع إطاره فبراير الماضى يتضمن بيع حصة يونيون فينوسا فى المصنع والبالغة 40% لتحصل اينى على 20% منها وتحصل إيجاس على 20% أخرى، وبالتالى يصبح هيكل ملكية مصنع دمياط هو 60% لشركة إينى و30 % لايجاس و10% للهيئة العامة للبترول.