تفاقمت أزمة نقص الوقود في لبنان الذي يترنح تحت أسوأ أزمة مالية في تاريخه، مع انطلاق معارك بالأيدي والأسلحة النارية في بعض محطات الوقود، التي تشهد طوابير طويلة من السيارات لملء جزء صغير من خزاناتها.
وتزامنت الأزمة مع تحذيرات جديدة لرئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، بأن لبنان بات على حافة الكارثة مع نقص الوقود والدواء والارتفاع الجنوني لأسعار المواد الغذائية، بسبب انهيار الليرة اللبنانية وخسارة أكثر من 95% من قيمتها.
وأفادت وسائل إعلام محلية أن عراكا بالأيدي شارك فيه أكثر من 20 شخصا اندلع، اليوم الثلاثاء، في محطة وقود في بلدة ”تبنين“ جنوب لبنان، حيث تسبب بعض تجار السوق السوداء بالعراك عندما حاولوا ملء جالونات بنزين لبيعها في السوق بسعر أعلى.