كشفت مصادر مطلعة بهيئة قناة السويس أن زيادة إنتاج البترول الصخرى فى أمريكا خاصة بمنطقة تكساس، وراء قرر الهيئة زيادة التخفيضات الممنوحة لناقلات البترول الخام (المحملة أو الفارغة)، القادمة من موانـئ الخليج الأمريكى ومنطقة الكاريبى وأمريكا اللاتينية والمتجهة إلى آسيا، بنسب تتراوح ما بين 50 و%75 .
وبحسب “رويترز”قالت المصادر فى تصريحات خاصة لـ«المال» أن الإحصائيات الدولية توقعت إنتاج البترول من منطقة تكساس أكبر مناطق الانتاج بالولايات المتحدة الامريكية الى 9 ملايين طن سنويا، بينما الإنتاج الفعلى بلغ 2.2 مليون وتلك الكميات اتجهت الى دول كثيرة بشرق آسيا دون العبور بقناة السويس، ما استوجب زيادة الحوافز بنسبة %5 .
وأوضحت أنه مع بداية ينايرالجارى تم تطبيق نسبة الزيادة فى التخفيضات حتى 31 ديسمبر المقبل .
ورغم تباطؤ ضخ شحنات النفط الخام من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) قابله ارتفاع فى أعداد سفن الأسطول العالمى من ناقلات البترول بنهاية 2018، بنسبة %4.7 حسبما أكده مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد ).
ويعد «حوض بيرميان» فى غرب ولاية تكساس، كابوسا لمنظمة الدول المصدرة للبترول “أوبك” والذى تجاوز انتاجه من البترول الصخرى دولتى السعودية وروسيا خلال الفترة الحالية .
ورغم تخوفات التقرير من التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة، أكبر اقتصادين فى العالم، فإن هناك حالة تفاؤل حيال اقتراب واشنطن وبكين والإعلان عن اتفاق تجارى جديد، وبعد محادثات مكثفة استمرت ثلاثة أيام متتالية فى العاصمة الصينية الفترة الماضية، والتى حققت تقدما ملحوظا فى حل نقاط الخلاف التجارية بين البلدين .
