قطر للبترول تنضم إلى البنك الدولي في جهود مكافحة الحرق الروتيني للغاز

انضمت قطر للبترول إلى صندوق المانحين للشراكة العالمية للحد من حرق الغاز (GGFR) التي يقودها البنك الدولي، وذلك كجزء من التزامها بتعزيز التعاون في الجهود العالمية للحد من حرق الغاز الطبيعي المرتبط بعمليات استكشاف وإنتاج ومعالجة النفط والغاز.

وبالتزامها بمبادرة البنك الدولي “صفر حرق روتيني بحلول عام 2030″، تدعم قطر للبترول الجهود العالمية لإنهاء ممارسات الحرق الروتيني للغاز المصاحب أثناء إنتاج النفط، وهو هدف عالمي ضروري لإبقاء ارتفاع درجة الحرارة العالمية لهذا القرن عند أقل بكثير من درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية.

ويشكل قرار قطر للبترول توافقا والتزاما مع استراتيجية الاستدامة التي تم الإعلان عنها مؤخرا والتي تشكل توجها واضحا نحو خفض كثافة الانبعاثات من مرافق الغاز الطبيعي المسال في قطر بنسبة 25 بالمئة ومن منشآت التنقيب والإنتاج بنسبة 15 بالمئة على الأقل، وتقليل نسب حرق الغاز من جميع مرافق التنقيب والانتاج بأكثر من 75 بالمئة.. كما تسعى استراتيجية قطر للبترول للاستدامة لوقف الحرق الروتيني للغاز بحلول العام 2030، والحد من انبعاثات غاز الميثان المتسربة على طول سلسلة إنتاج الغاز من خلال تحديد نسبة 0.2 بالمئة كهدف لشدة تسرب غاز الميثان من جميع المرافق بحلول العام 2025.
بينما تعمل قطر للبترول على تحقيق هذا الهدف، تستمر أعمال قطر للبترول في الاستكشاف والتنقيب بالحد من حرق الغاز. ففي عام 2019، حققت قطر للبترول انخفاضا بلغت نسبته 68 بالمئة مقارنة بعام 2012 عندما بدأت بتنفيذ برنامج الحد من حرق الغاز.. وقد ساهمت المبادرات المستمرة لقطر للبترول للحد من حرق الغاز في خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 7.5 بالمئة في عام 2019، بالإضافة الى تحقيق انخفاض في انبعاثات غاز الميثان الناتجة عن الاحتراق بنسبة 72 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2012.