«قطر للبترول» تحجز السعة الكاملة لمرفأ غاز طبيعي مسال بلجيكي حتى 2044

وأفادت الشركة في بيان على موقعها الإلكتروني، بأنه بموجب الاتفاقية تصبح شركة قطر تيرمينال المحدودة (QTL)، والمملوكة بالكامل من قبل قطر للبترول، المستفيد الوحيد من كامل القدرة الاستيعابية للمحطة عند انتهاء العقود الحالية وحتى العام 2044.

وذكرت أن QTL هي بالفعل طرف في اتفاقية حالية يتم بموجبها استخدام حوالي 50 بالمائة من سعة محطة زيبروغ لتوريد الغاز الطبيعي المسال القطري إلى بلجيكا.

وقعت الاتفاقية اليوم في العاصمة البلجيكية بروكسل، من قبل كل من سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول، وباسكال دي باك، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة فلاكسيس بلجيكا.

وقال الكعبي: “هذه الاتفاقية الهامة ستوسّع شراكتنا طويلة الأمد مع شركة فلاكسيس بلجيكا لعقود قادمة”.

وأضاف رئيس قطر للبترول، “كما نرى في هذه الترتيبات دعماً لعملائنا في بلجيكا وفي أوروبا بشكل عام، من خلال إتاحة إمدادات موثوقة من الغاز الطبيعي المسال من قطر، وتمكينهم من الاستغلال الأمثل لهذه الإمدادات.”

وأشار الكعبي إلى استثمار بلاده منذ فترة طويلة في محطات الاستقبال في أوروبا، وهي سوق رئيسي للغاز، كجزء من استراتيجيتها في تنويع وجهاتها العالمية.

وأكد “سنستمر بالتزامنا بدعم سياسات الطاقة في الاتحاد الأوروبي وبتوفير إمدادات يمكن الاعتماد عليها”.

ومن جانبها قالت الوزيرة ماري كريستين مارغم، إن قطر هي الدولة الوحيدة المنتجة للغاز التي تورّد الغاز الطبيعي المسال إلى شمال غرب أوروبا من خلال عقود طويلة الأمد.

وأضافت أن حوالي 15 بالمائة من استهلاك الغاز لدينا يأتي من قطر، وهو ما يدل على صلابة شراكتنا.

وأكدت الوزيرة البلجيكية إنها ستعمل على “ضمان تعزيز علاقاتنا وتحقيق المزيد من الثقة من أجل استمرار التعاون الناجح بين بلدينا.”

وتم تشغيل محطة زيبروغ لاستقبال الغاز الطبيعي المسال عام 1987 حيث تطورت منذ ذلك الحين، جنباً إلى جنب مع كامل منطقة زيبروغ، إلى مفترق طرق رئيسي لشبكة إمدادات الغاز في شمال غرب أوروبا.

تقع المحطة في نقطة التقاء عدد من خطوط أنابيب الغاز وتلعب دورا رئيسيا في إمدادات الغاز الطبيعي في أوروبا.