
دشنت الشركة الوطنية للمحروقات بالجزائر مصفاة سيدي أرزين ببراقي بالعاصمة بعد أن خضعت لعمليات صيانة وتحديث منذ 2010 بتكلفة بلغت 1.5 مليار دولار، حيث سترتفع طاقة التكرير السنوية بها إلى 3.7 مليون طن سنويا، ما سينهي استيراد الجزائر للبنزين اعتبارا من شهر جوان\يونيو المقبل.
وخلال مراسيم التدشين، بالمصفاة الواقعة بمنطقة سيدي أرزين ببراقي جنوب العاصمة، ذكر الرئيس المدير العام لشركة سوناطراك عبد المؤمن ولد قدور أن الشركة ومن خلال هذا المشروع فقد تعلمت إنجاز المشاريع بصرامة كبيرة، وفق الآجال المحددة والنوعية المطلوب، وعلق بالقول “الرئيس أوباما كان يقول نعم نستطيع، أما أنا فأقول نعم لقد استطعنا”.
من جهته، قال نائب الرئيس المدير العام المكلف بتسويق المحروقات أحمد مازيغي إن استلام مصفاة براقي يعني أن الجزائر ستودع بشكل شبه نهائي استيراد البنزين اعتبارا من شهر جوان المقبل.
وشرح مازيغي أن المصفاة ستنتج 1.4 مليون طن سنويا من البنزين (دون رصاص خصوصا)، ما يعني أن الجزائر واعتبارا من جوان ستكون تقريبا دون حاجة لاستيراد البنزين وإذا حدث ستكون كميات محدودة بـ30 ألف طن فقط.