
قال مدير عام الاعلام والعلاقات العامة بالضابطة الجمركية، المقدم لؤي بني عودة، أن حجم كميات المحروقات المضبوطة في الضفة خلال 2018 بلغ 283 الف لتر.
وبحسب “الاقتصادي”، أفاد بني عودة، أن 280 ألف لتر من الكميات المضبوطة هي من السولار المهرب والمغشوش والغير قانوني والمخالف للمواصفات والمقاييس الفلسطينية.
وتتركز معظم عمليات الضبط في مناطق “ج” الغير خاضعة لسيطرة السلطة الوطنية الفلسطينية، أغلبها في ضواحي القدس والخليل.
وأشار مدير العلاقات العامة والاعلام في الضابطة الجمركية، أن خسائر الاقتصاد الفسطيني من المحروقات المهربة والمغشوشة تقدر بملايين الدولارات.
وفي 2017، بلغت كميات السولار المهرب المضبوط من قبل جهاز الضابطة والاجهزة الامنية حوالي 91 ألف لتر.
وأوضح بني عودة، ان عدد القضايا المتعلقة بتهريب المحروقات من اسرائيل الى مناطق السلطة الوطنية حوالي 109 قضايا في 2018.
وناشد بني عودة المواطنين بضرورة الابتعاد عن التعامل مع النقاط العشوائية التي تستخدم السولار المهرب المغشوش نظراً للمخاطر الاقتصادية والاضرار التي ستلحق بمركباتهم نتيجة استخدام هذه المواد.
وطالب المقدم لؤي، المواطنين بضرورة التفكير بأسعار لتر السولار الرسمية في اسرائيل والضفة والمقارنة بسعر ليتر السولار المهرب، فمن غير المعقول ان يباع لتر السولار في اسرائيل بــ7 شواكل، وفي فلسطين بــ5 شواكل، بينما المهرب اقل من ذلك بكثير !
وفي تقرير سابق أعده الاقتصادي حول مخاطر السولار والبنزين المهرب والمغشوش على السيارات، قال مدير خدمات ما بعد البيع في شركة قرش موتورز، المهندس الميكانيكي فهد سمحان، إن مخاطر السولار والبنزين المغشوش له نتائج كارثية على السيارات، نظراً لحجم الأضرار التي يحدثها في محرك وأجزاء مهمة في المركبة.