وجد باحثان في معهد ماكس بلانك للكيمياء، أدلة تشير إلى أن غبار السوبرنوفا- هو حدث فلكي يحدث خلال المراحل التطورية الأخيرة لحياة نجم ضخم- أكثر وفرة مما كان يعتقد.
واستخدم جان لايتنر وبيتر هوبي، تكنولوجيا جديدة لفحص حبيبات “غبار السوبر نوفا”، مما جعلهم يجدون كميات أكثر من المتوقعة.
ووفقا لما ذكره موقع “phys”، فقد توصل العلماء إلى أن الغبار المنبعث من النجوم يشق طريقه إلى نظامنا الشمسي، حيث أن بعض هذا الغبار يأتي من السوبرنوفا “المستعرات الأعظمية” وتبين أن ذلك يحدث بكميات كبيرة تفوق ما كان يتوقع مسبقا.
وأشار الباحثان إلى أن السبب الذي يرجع إليه انخفاض نسبة الغبار من السوبرنوفا، هو أن الباحثين افتقروا إلى الأدوات اللازمة من قبل لفحص حبيبات الغبار بشكل صحيح.
وذكرا أن تطوير مسبار Cameca NanoSIMS 50 سمح لهم بقياس مثل هذا الغبار بتفاصيل أفضل، كما حددا الباحثان مقدار الغبار الذي صدر من النجوم العادية التي تنبعث منها، والكمية الناتجة من المستعرات العظمى (أقل من 1 %).
وسمحت الدراسة عن قرب عبر التكنولوجيا الجديدة للباحثين بقياس كمية المغنيسيوم التي تحتوي عليها النجوم المتفجرة.
ويعد الغبار الكوني عنصرا مهما جدا لولادة النجوم والكواكب لتوفير المكونات العنصرية للحياة والذى لا يعرف مصدره بعد، ولكن الاكتشاف الأخير يدل على أنه يصدر بشكل أكثر من المتوقع من النجوم المتفجرة أو ما يسمى بالسوبرنوفا.