
أكد مصطفى صنع الله رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في تسجيل مصور نشره مسؤول بالمؤسسة يوم الأحد إن حقل الشرارة النفطي الليبي ما زال مغلقا بسبب استمرار وجود مجموعة مسلحة بالداخل.
والحقل الذي تبلغ طاقته الانتاجية 315 ألف برميل يوميا مغلق منذ ديسمبر كانون الأول عندما سيطر عليه حراس ورجال قبائل من أجل تحقيق مطالب مالية.
وةفقا لرويترز قال صنع الله في الشريط المصور الذي بث على الانترنت إن ”الحقل مازال مقفلا بسبب وجود مجموعة المدنيين، هذه الميليشيا المسلحة الموجودة وبعض العسكريين معهم أيضا ”. وأضاف ”الحقيقة الحقل مش آمن حتى الآن“.
وقال إن المؤسسة الوطنية للنفط على اتصال بقوات شرق ليبيا التي سيطرت على الحقل هذا الشهر.
ودعت قوات شرق ليبيا المؤسسة الوطنية للنفط إلى رفع حالة القوة القاهرة ولكن صنع الله قال إنه لم يتم الوفاء حتى الآن بالشروط التي وضعتها المؤسسة لمثل هذه الخطوة مثل سلامة موظفيها.
وقال إن المؤسسة محايدة وتتعامل مع كل الأطراف في الصراع الليبي شارحا اتصالاته مع قوات شرق ليبيا. وأشار صنع الله إلى قوات شرق ليبيا على أنها ”الجيش“ كما تشتهر في شرق ليبيا حيث قاعدة نفوذ قائدها خليفة حفتر.
وتسيطر قوات شرق ليبيا التي يقودها حفتر على شرق البلاد وبدأت هجوما في جنوب ليبيا. وتتحالف قوات شرق ليبيا مع حكومة موازية مقرها في الشرق تعارض الإدارة المدعومة من الأمم المتحدة في طرابلس حيث يوجد مقر المؤسسة الوطنية للنفط.
وقال مسؤولو قوات شرق ليبيا في الأسبوع الماضي إنهم سلموا السيطرة على حقل الشرارة لقوة حراس النفط. وقالت المؤسسة الوطنية للنفط فيما بعد إنها أرسلت فريقا لتفقد الأمن في الحقل.