
اعلنت اللجنة التنفيذية العليا لمؤتمر ومعرض مصر الدولى للبترول «إيجبس 2021»، برئاسة المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، خلال اجتماعها اليوم عبر الفيديوكونفرانس، أنه من المقرر تنظيم فعاليات الدورة الخامسة للمؤتمر والمعرض في الفترة من 31 مايو إلى 2 يونيو 2021 بالقاهرة، تحت شعار «شمال افريقيا والبحر المتوسط: تلبية احتياجات اليوم من الطاقة» بمشاركة عدد من وزراء البترول والطاقة والرؤساء التنفيذيين لكبريات شركات البترول العالمية وخبراء الصناعة من الشركات الرائدة في قطاع البترول والغاز ونخبة من قادة الأعمال العالميين.
ومن المنتظر أن يحظى الحدث بمشاركة دولية كبيرة من 80 دولة ونحو 35 ألف مشارك، ومشاركة وتمثيل لأكثر من 500 عارض و16 جناحاً للدول في المعرض المصاحب بالإضافة إلى 27 شركة بترول محلية وعالمية و2000 من أعضاء الوفود و300 متحدث، وستعقد خلال فعالياته نحو 80 جلسة.
وأوضحت اللجنة ان اختيار هذا التوقيت يأتي بعد دراسة وتقييم الأوضاع الناجمة عن جائحة كورونا وتطلع العالم للخروج من التحديات التي افرزتها هذه الجائحة حيث رأت أن التوقيت الذي تم اختياره يوفر للمشاركين من المستثمرين والشركات العالمية فرص اكثر اماناً للسفر الدولى وإلى جانب جدول زمنى ملائم لإعادة الالتقاء والتواصل بينهم تحت مظلة إيجبس، وحيث ان المؤتمر كان يعقد في فبراير من كل عام.
ومن جانبه، أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أن مؤتمر ومعرض ايجبس يتطور بشكل كبير عاماً تلو الآخر وهو ما تجسد الدورة الماضية في عام 2020 التي فاقت التوقعات من حيث حجم المشاركين وعدد ما تم توقيعه من اتفاقيات ومذكرات وعقود تتعلق بالاعمال والشراكات في صناعة البترول والغاز مشيرا إلى ان أن الدعم الكامل الذي يحظى به هذا الحدث من الرئيس عبدالفتاح السيسى وحرص سيادته على الحضور قد اعطى زخماً كبيراً له، لافتا إلى أن النجاح الكبير لهذا الحدث جعله الأبرز في منطقة شمال افريقيا والبحر المتوسط فضلا عن كونه بمثابة ملتقى بترولى مهم يجمع أهم واكبر الشركات واللاعبين في مجال الطاقة اقليمياً وعالمياً على ارض مصر.
وأضاف الملا أن هذا الحدث بمثابة نافذة تواصل متميزة لصناعة البترول المصرية على العالم لإلقاء الضوء والتعرف على فرص الاستثمار والشراكة في قطاع البترول والغاز ومكانة مصر كواحدة من اهم منتجى الغاز في المنطقة ودولة محورية لتداول وتجارة الغاز والبترول خاصة ان مصر أصبحت محط انظار الشركات العالمية خلال السنوات الأخيرة في ضوء ماشهدته من تحولات إيجابية واصلاحات إقتصادية هامة حفزت كبار اللاعبين في الصناعة البترولية على فتح آفاق جديدة للعمل والاستثمار المشترك مع مصر، مؤكدا ان نجاح هذا الحدث يعكس النجاحات التي تحققت في صناعة البترول المصرية ويعكس كذلك التنامى الكبير في حجم الشراكة والتعاون بين قطاع البترول وشركاء نجاحه من شركات البترول العالمية.
وأكد الوزير أن هذا الحدث يكتسب أهميته المتزايدة كوسيلة لعقد المزيد من الشراكات الناجحة في ظل ماتشهده المنطقة من تعاون ايجابى لاستثمار الاكتشافات الجديدة وهو مايعكس ضرورة التعاون لتحقيق التحول الرقمي بصورة سريعة وإيجاد بنية تحتية قوية والتعاون في مختلف المجالات التي تحقق تلك الأهداف. كما يعد فرصة لتسليط الضوء على أوضاع وتحديات صناعة البترول والغاز وسبل العمل المشترك في ظل الظروف العالمية الحالية ومناقشة الحلول ودفع الشراكات التي تساهم في تقدم هذه الصناعة.