سوناطراك وأرامكو تخفضان أسعار بيع البروبان في مارس

يطمح المغرب والجزائر، إلى إنجاز مشروعي خطوط أنابيب غاز ضخمين ينطلقان من نيجيريا ليزودا السوق الأوروبية، بينما يبدو أن الاتحاد الأوروبي يريد التخلي عن الغاز بحلول نهاية العقد الحالي.

اقرأ ايضًا.. ارتفاع الواردات الأوروبية من الغاز الطبيعي المسال

ينخرط المغرب في مشروع يعبر 13 بلدا إفريقيا على طول المحيط الأطلسي ويمتد على حوالي 6 آلاف كيلومتر.

لم يُحدد موعد لبدء المشروع. إلا أن وزير النفط النيجري تيمبيري سيلفا أفاد أن المشروع حاليا “في مرحلة التخطيط ودراسات الجدوى، وبعد الانتهاء منها سوف ننتقل للدراسات الهندسية”، وفق ما ذكرته وكالة “فرانس برس”.

وأشار إلى أنه “يجب الحصول على موافقة جميع البلدان التي سيمر منها خط الأنابيب”.

وكان الملك محمد السادس طرح فكرة المشروع العام 2016 خلال زيارة لأبوجا. وجاء في سياق الكثير من المبادرات التي أطلقتها الرباط خلال العقد الماضي لإقامة شراكات اقتصادية مع جيرانها الجنوبيين، في ظل جمود الاتحاد المغاربي بسبب النزاع مع الجزائر حول قضية الصحراء الغربية.

وانطلاقا من المغرب سوف يرتبط خط الأنانبيب هذا بخط أنابيب المغرب العربي-أوروبا، الذي كان ينقل الغاز الجزائري عبر المملكة إلى إسبانيا، قبل أن تقرر الجزائر وقفه نهاية العام 2021.

وهو ما يفسر أيضا أهمية المشروع النيجيري بالنسبة للمغرب.

يرى المتخصص المغربي في الجغرافيا السياسية جمال مشروح أن المشروع “سيتيح خلق سوق مستقرة للغاز بمكاسب متبادلة لبلدان المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا والمغرب وموريتانيا”.

Print Friendly, PDF & Email