
شهدت محطات توزيع المحروقات في مختلف المحافظات اليوم تراجعا تدريجيا في مظاهر الازدحام في ظل توفر مادة البنزين والإجراءات التي اتخذتها وزارة النفط والثروة المعدنية بخصوص الكمية المسموح تعبئتها يومياً.
وكانت الوزارة وجهت أمس بتعديل الكمية اليومية المسموح تعبئتها من محطات الوقود للسيارات الخاصة العاملة على مادة البنزين من 40 ليترا يوميا لتصبح 20 ليترا يوميا كإجراء احترازي لتخفيف الازدحام.
ففي السويداء أوضح مدير فرع شركة المحروقات المهندس خالد طيفور أن مادة البنزين متوافرة ويصل يوميا إلى المحافظة 9 طلبات يتم توزيعها في المدينة والريف وفق الدور والشكل الاعتيادي وبإشراف لجنة المحروقات المركزية بالمحافظة.
وأرجع طيفور الازدحام الذي شهدته بعض المحطات بالمدينة إلى تأثر أصحاب السيارات بالإشاعات التي تداولتها بعض مواقع التواصل الاجتماعي يوم أمس حول رفع سعر البنزين فيما لم تشهد المحطات خارج المدينة أي اختناقات أو ازدحام.
وفي اللاذقية أكد المهندس سنان بدور مدير فرع المحروقات أن الازدحام على بعض محطات الوقود ناجم عن زيادة الطلب على الوقود جراء الشائعات وبدأ بالتراجع اليوم موضحاً أنه تم تزويد محطات الوقود في المدينة والريف بمخصصاتها حسب الخطط المعدة سلفا وتجري متابعة توزيع وبيع هذه المواد على السيارات من قبل الجهات المعنية.
وتشهد بعض محطات الوقود في حماة ازدحاماً ملحوظاً حيث بين المهندس ضاهر ضاهر مدير فرع المحروقات أن الأمر يعود لزيادة الطلب على البنزين أمس واليوم وخصوصاً في المدينة بسبب الكثافة السكانية.
واعتبر المهندس ضاهر أن الضغط الحاصل في الطلب على المشتقات البترولية ولا سيما مادة البنزين مؤقت وسينتهي خلال الأيام القليلة المقبلة نتيجة توجيه وزارة النفط والثروة المعدنية بتعديل الكمية اليومية المسموح تعبئتها من محطات الوقود للسيارات الخاصة العاملة على مادة البنزين.
وفي حلب أوضح مدير المحروقات سائد البيك في تصريح لمراسل سانا أن عمليات توزيع البنزين تتم في جميع المحطات بشكلها الطبيعي حيث يصل للمحافظة يوميا 23 طلبا بكميات تبلغ 450 الف ليتر يتم توزيعها على كل المحطات.