
حالة من الاختناقات والازدحام تعيشها محافظة حمص السورية على مراكز بيع الغاز في مختلف أنحاء المدينة،رغم توفر الغاز وبوفرة في السوق السوداء عند بعض معتمدي الغاز والمتاجرين وعلى بعض الطرقات العامة.
وبحسب وسائل إعلام محلية فإن الغاز غير موجود في المدينة لكنه متوافر وبكثرة وعلى وجه الخصوص على طريق عام حمص _ طرطوس وقرب قرية المزرعة عند مدخل حمص الغربي، بحيث يتراوح سعر أسطوانة الغاز في السوق السوداء ما بين 7 إلى 10 آلاف ليرة سورية.
وازدادت شكاوى المواطنين في مدينة حمص وريفها حول عدم تمكنهم من الحصول على أسطوانة الغاز المنزلي وسوء توزيع المادة نتيجة لتأخر وصول مخصصات الغاز إلى أكثر من شهر ونصف وأحياناً إلى نحو شهرين ولاسيما في مناطق ريف المحافظة.
وخلال شهر تشرين الأول الماضي كانت الكمية المنتجة والموزعة نحو 225 ألف أسطوانة بنسبة توزيع 50% تقريباً الأمر الذي تسبب بحدوث بعض الاختناقات في عدد من المناطق والنواحي بالمحافظة.
ووفقا لصيفة الوطن شبه الرسمية امتنع مدير فرع شركة “سادكوب” بحمص الإجابة عن شكاوى المواطنين دون موافقة وزارة النفط ، لطمأنتهم عن الحلول المتخذة لحل الأزمة، مطالباً بالحصول على تصريح خطي أو اتصال مدير المكتب الصحفي في الوزارة.
تسهيلاتٌ كثيرة تتاح للمحتكرين لاستغلال حاجة الناس، ويباع الغاز بأسعار مضاعفة عن سعر السوق. إذ تباع جرة الغاز وفقاً للأسعار المحددة من وزارة التجارة الداخلية بـ3000 ليرة، ويصل سعرها بالسوق السوداء إلى 10000 آلاف ليرة