روسيا تكشف أدلة سرقة أمريكا للنفط السوري

اتهمت وزارة الدفاع الروسية القوات الأميركية المتواجدة في مناطق إنتاج النفط السوري  شرقي البلاد بسرقة النفط وتهريبه إلى خارج البلاد، ونشرت صوراً تم التقاطها بالأقمار الصناعية، قالت إنها لقوافل من الصهاريج المحملة بالنفط تتجه إلى خارج سورية .

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف تعليقاً على الصور التي نشرتها الوزارة، اليوم السبت: “تدل الصور التي قدمتها الاستخبارات الفضائية، أن النفط السوري كان يُستخرج، تحت حراسة قوية من العسكريين الأميركيين، ويجري نقله بواسطة الصهاريج إلى خارج سورية لتكريره، وذلك قبل وبعد دحر إرهابيي داعش شرقي الفرات”.

ورأى كوناشينكوف أن ما تقوم به واشنطن الآن هو “الاستيلاء على الحقول النفطية في شرق سورية وبسط لسيطرتها العسكرية عليها، أو ببساطة السطو والنهب على مستوى الدولة”.

واعتبر أن قيام واشنطن “بحماية الثروة النفطية السورية يتعارض مع أعراف القانون الدولي والتشريعات الأميركية نفسها”، مشدداً على أن جميع الثروات الباطنية الموجودة في الأراضي السورية تعتبر “ملكاً لسورية، وليس لإرهابيي داعش أو حماتهم الأميركيين”، حسب تعبيره.

ونشرت وزارة الدفاع الروسية خريطة للحقول النفطية في سورية وصور أقمار صناعية، تم التقاطها في سبتمبر/ أيلول الماضي.