
أظهرت بيانات تتبع الناقلات ومصادر في قطاع النفط أن صادرات إيران من النفط الخام ارتفعت أكثر من المتوقع، في يناير/ كانون الثاني، وستظل مستقرة هذا الشهر على الأقل مع زيادة بعض العملاء المشتريات؛ بسبب الإعفاءات من العقوبات الأمريكية.
وكشفت بيانات ”رفينيتيف أيكون“ ومصدر في شركة تتبع صادرات إيران أن متوسط الشحنات بلغ 1.25 مليون برميل يوميًا في فبراير/ شباط. وتراوحت الصادرات بين 1.1 و1.3 مليون برميل يوميًا في يناير/ كانون الثاني، بما يفوق التوقعات التي جاءت في البداية.
ومن شأن زيادة معدل الشحنات الإيرانية فرض ضغوط على أسعار النفط والإضرار بمساعٍ عالمية لخفض الإمدادات في عام 2019، تقودها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
وقال المصدر بالقطاع الذي يتتبع الصادرات الإيرانية: ”نعتقد أن العملاء يشترون كميات أكبر قبل انتهاء المهلة“، في إشارة إلى انتهاء إعفاء من العقوبات الأمريكية في مايو/ أيار.
وقد تؤدي زيادة صادرات إيران إلى تجدد المساعي الأمريكية لكبح التدفقات، ولكن قد يؤدي ذلك للمخاطرة بارتفاع أسعار النفط، فيما تسعى واشنطن أيضًا لتقليص صادرات فنزويلا.
وتكتنف الضبابية على نحو أكبر صادرات إيران منذ سريان العقوبات الأمريكية على قطاع النفط في البلاد، في نوفمبر/ تشرين الثاني.
وبينما تتفق معظم الآراء على أن الصادرات انخفضت انخفاضًا حادًا، لكنها تتباين بمقدار مئات الآلاف من البراميل يوميًا، وهو ما يكفي للتأثير على الأسعار.
وتفيد بيانات ”رفينيتيف“ إلى زيادة الصادرات في فبراير/ شباط، من 1.1 مليون برميل يوميًا في يناير/ كانون الثاني.
وتشير تقديرات المصدر بالقطاع إلى أن الصادرات، في يناير/ كانون الثاني، 1.3 مليون برميل يوميًا، وهو قريب من مستوى فبراير/ شباط.