
صرح مساعد مشاري الشريد – رئيس نقابة العاملين بالشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة ، بأن النقابة ومنذ توليها زمام الأمور وهي تسعى جاهدة في طرح قضايا العاملين و مطالبهم عن طريق عمل الدراسات الممنهجة والتوضيح للإدارة بأسلوب علمي و مهني بأحقية العاملين في هذه المطالب من خلال الكتب المرسلة والاجتماعات المجدولة او حتى من خلال الزيارات الغير مجدولة لإدارة الشركة.
وقال الشريد بأننا ومن خلال الاجتماعات مع إدارة الشركة إلا أنها لم تتحرك في تنفيذ مطالب العاملين التي نراها مستحقة ومشروعة الأمر الذي سوف يخلق أزمة مستقبلية بين النقابة والشركة ويزعزع ثقة العاملين في الإدارة ، علما بأننا كنا على قدر من التفاؤل في ان تكون الإدارة على قدر من المسئولية وأن تحكم صوت العقل والحكمة وستستمع للمطالبات العقلانية المدروسة المقدمة من جهتنا ،إلا أنها ضربت عرض الحائط بكل هذه الأمور.
وبين بأننا نمر الآن في مرحلة عصيبة في القطاع النفطي ويحتاج منا إلى وقفة جادة من إدارة الشركة في أن تولي العنصر البشري اهتماما كبيرا كما جاء في رؤية مؤسسة البترول الكويتية من خلال رسالة رئيسها التنفيذي السيد/ هاشم هاشم في بداية توليه منصب الرئيس التنفيذي ، خاصة وأننا ننادي في تكويت القطاع النفطي والذي يتوجب على الإدارة أن تعي هذا الأمر وأن تجعل العمالة الوطنية على قدر من المسئولية وتجعل القطاع جاذبا للكفاءات التي كان للشركة النصيب الأكبر حينما استقطبت من الشركات النفطية خيرة ونخبة أبناء القطاع النفطي الذين قامت على سواعدهم هذا الصرح النفطي العملاق .
وتأكد النقابة بإيمانها المستمر بأحقية العاملين في الحصول على هذه المكتسبات والطالبات التي تبنتها النقابة وتعلن بانها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية والتصعيدية إلى أن ترجع إدارة الشركة إلى صوت العقل ونناشد أعضاء الجمعية العمومية إلى الوقوف صفا واحدا خلف ممثليهم في مجلس إدارة النقابة للتأكيد على أنكم أنتم أصحاب القرار وبدعمكم سوف تنتزع الحقوق وتتحقق المكتسبات بإذن الله تعالى