
دعت دراسة حديثة إلى تطبيق تصميمات حاسوبية «مبتكرة» لتيسير عملية استخراج الغاز الصخري في مصر لأول مرة.
وقال المهندس ماريو عماد الحاصل على درجة الماجستير في هندسة البترول بجامعة القاهرة، من خلال الدراسة التي أعدها حول استخراج الغاز الصخري، إن مصر بها احتياطى 536 تريليون قدم مكعب من الغاز الصخري ولكن التصميمات والآليات المتاحة حاليا لا تسهم في استخراجه، مشيرا إلى ضرورة تطوير وتطويع هذه التصميمات الهيدرلوكية والآليات لاستخراج الغاز الصخرى بالبحث العلمى.
وأشار، في تصريحات إلى أن البحث ركز على تصميم ابتكارى يعالج ثلاثة قضايا تتضمن جعل التكسير الهيدروليكى لطبقات الغاز الصخرى اقتصادية لتقليل الطاقة المهدرة في الضخ وأيضا تقليل الفقد في كمية سائل التكسير الزائدة عن الحاجة، إلى جانب تحديد ونمذجة طريقة استجابة طبقات الغاز الصخرى وانتاجه تحت هذه الظروف القاسية والتى تختلف عن الطرق العادية المستخدمة.
وأشار ماريو إلى ابتكار عمليات حسابية معقدة لحسابات ابعاد شبكات التكسير داخل طبقة الغاز الصخرى باكبر دقة وتوزيع هذه الشبكات وبالتالى استخدام كمية دقيقة من سائل التكسير ما يبعد أي ضرر للطبقات المحيطة بأى كمية زائدة ومن هنا يتم ايضا توقع انتاج الغاز الصخرى من هذه التكسيرات لسنوات المستقبل، مشيرا إلى أن الطرق القديمة ستفشل في تكسير طبقات الغاز الصخرى لأن الطرق القديمة تعتمد فقط على تصميم الكسر الأحادى، والغاز الصخرى يتم تكسيره شبكيا بتصميمات معقدة.
وتعتبر الولايات المتحدة الامريكية من أكبر منتجي الغاز الصخري في العالم، وأشار الباحث إلى انه في حال تطبيق تصميمه المبتكر سيكون من شأنه استخراج الغاز الصخري من مناطق غير مستخرجه سواء بأمريكا أو بمصر بالصحراء الغربية والدلتا.