كشفت دراسة، أن التأثير الجيد لعمليات الإغلاق COVID-19 على جودة الهواء في المناطق الحضرية كان أقل مما تم اقتراحه سابقًا، حيث حلل باحثون من برمنجهام التغيرات في مستوى تلوث الهواء في 11 مدينة عالمية، بما في ذلك لندن ونيويورك ووهان.
ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، وجدوا أنه مع بقاء الملايين في المنزل، انخفضت تركيزات ثاني أكسيد النيتروجين (NO2) في الهواء بنسبة تتراوح بين 10 و 50%.
وكان تم ربط هذا الملوث، المنبعث من حركة المرور على الطرق، بتطور كل من السرطان والتهابات الجهاز التنفسي، إلا أنه شهد الإغلاق أيضًا زيادة في تركيزات الأوزون في جميع المدن بنسبة تصل إلى 30%، وفقا لما وجده الفريق بعد حساب اتجاهات الطقس والاتجاهات الموسمية.
ويمكن أن يسبب الأوزون ألمًا في الصدر عند الإنسان، ويتلف أنسجة الرئة ويزيد من حدة الربو.
قال الباحث الرئيسي زونجبو شي من جامعة برمنجهام لمؤسسة طومسون، إن انبعاثات حركة المرور على الطرق عادة ما تزيل الأوزون من الهواء، ولكن مع وجود عدد أقل من المركبات على الطريق، كانت هناك انبعاثات أقل.