
قال الخبير الاقتصادي المغربي المهدي فقير، أن هناك 3 عوامل، تفصل دولة المغرب للدخول إلى النادي الدولي لمصدري الغاز”.
وكشف الخبير الاقتصاد أن أول تلك العوامل مدى وجود الكمية القابلة للاستغلال، لأنه من ممكن العثور على الغاز، لكن القابلية للتصدير ترتبط بعامل الوفرة”، مضيفا أنه لا بد للدولة أن تدعم الاستثمار في التنقيب على الغاز، بالشكل اللازم والكافي.
وأكد الخبير الاقتصادي المغربي أن التوازنات الجيواستراتيجية بالمنطقة عامل مهم كذلك سيحدد ملامح مستقبل البلاد في مجال الطاقة.
ونالت الشركة البريطانية “ساوند إنرجي”، موافقة المملكة، للشروع في تقييم الأثر البيئي لخط أنبوب الغاز الجديد، الذي سيربط البئر الجديدة بحقل “تندرارا” (شرق)، الذي اكتشفته الشركة البريطانية، مع أنبوب الغاز الأوروبي- المغاربي، على مسافة 120 كيلومترا.
فيما تتواصل المفاوضات بين “ساوند إنرجي” والسلطات المغربية، حتى 31 مارس، للحصول على عقد إيجار طويل الأمد، لممر بعرض 50 متراً على طول 120 كيلومترا.