حملة لطرد مركبات الديزل والبنزين من شوارع لندن

حملة لطرد مركبات الديزل والبنزين من شوارع لندن
حملة لطرد مركبات الديزل والبنزين من شوارع لندن

تشهد لندن انقلاباً في وسائط النقل تقوده حملة لطرد مركبات الديزل والبنزين  من شوارعها. وأعلنت وزارة النقل أنها تجري مراجعة واسعة يمكن أن تؤدي الى الترخيص باستخدام السكوترات الكهربائية على طرق بريطانيا لأول مرة. وفي أبريل سيصبح وسط العاصمة البريطانية منطقة انبعاثات فائقة الانخفاض. وابتداء من 2012 ستمتد المنطقة لتشمل مساحة أوسع من داخل المدينة.

وستكون الخطوة التالية في استراتيجية عمدة لندن صادق خان جعل وسط لندن منطقة خالية من الانبعاثات بحلول عام 2025، وخالية من الكاربون بحلول عام 2050.

في هذه الأثناء تحتدم المنافسة بين الشركات على تطوير التكنولوجيات التي تجعل هذه الأهداف ممكنة التحقيق سواء أكانت مركبات روبوتية ذاتية القيادة تأتي لنقلنا بكبسة زر أو سكوترات كهربائية أو دراجات كهربائية.

ولا يُعرف إن كانت السيارات ستبقى موجودة حتى إذا كانت كهربائية. ولعل الانتقال الى العمل من البيت سيغني عن التنقل الكثير، كما افادت صحيفة ايفننغ ستاندار في تقرير عن التحولات المقبلة في مجال النقل داخل لندن.

ستكون الخطوة الأولى الغاء سيارات البنزين والديزل تدريجياً، ربما في غضون عشر سنوات، كما يتوقع بعض الخبراء. وبعد ذلك سيبدأ استخدام حافلات ذاتية القيادة يكون فيها محصلون لجباية الأجور من الركاب.

وفي الوقت الذي يشهد النقل بوسائل كهربائية تقدماً متواصلا فان من الصعب التنبؤ بآفاق المركبات ذاتية القيادية وخاصة في مدن معقدة وشائكة مثل لندن. ولكن عصمت يوسف مؤسس شركة ستي مابر باس يشير الى ان التكنولوجيا التي تشهد اقبالا واسعا عليها هي ما يُسمى “الحركة الميكروية”.