
حث وزير النفط في جنوب السودان انييل أوو تشو انغ شركات تكنولوجيا حقول النفط من مصر على تحسين حقول النفط في الدولة الوليدة من أجل زيادة الإنتاج وتحسين الأداء البيئي.
وتأتي تصريحات الوزير بعد اكتشاف جديد للنفط في حقل عدار النفطي في المربع 3، مع أكثر من 300 مليون برميل من النفط القابل للاسترداد.
وتشير تقارير أن جنوب السودان ومصر ينتجان حوالي 850.000 برميل نفط يوميًا، أي ما يقرب من 90% من إجمالي إنتاج النفط في منطقة حوض النيل في شمال شرق إفريقيا.
وقال تشو انغ إن من المقرر أن تلعب مصر دورًا رائدًا في إنتاج النفط في جنوب السودان، وزاد ” إن وزارة النفط ملتزمة بالعمل عن كثب مع شركائها لإتاحة الفرص المهمة في قطاع النفط والغاز في جنوب السودان للوافدين الجدد”.
ومن المتوقع أن يعلن تشو انغ، خلال مؤتمر جنوب السودان للنفط والطاقة الشهر المقبل، عن مناقصة للتدقيق البيئي لحقول النفط المنتجة في البلاد.
وسيعُقد المؤتمر تحت رعاية رئيس جنوب السودان سلفا كير في الفترة من 29 إلى 30 أكتوبر في جنوب إفريقيا.
من المقرر أن يركز المؤتمر، تحت شعار “التركيز على التمويل”، على استكشاف تحديات ووسائل تمويل المشاريع وجذب استثمارات جديدة والاستثمار في التسهيلات.
وبالإضافة إلى التمويل، سيبحث المؤتمر في تنمية المجتمع والقضايا البيئية وتكنولوجيا حقول النفط.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة أفريكا أويل آند باور، غيوم دوان ” نحن متحمسون للغاية لتأكيد وزير البترول والثروة المعدنية المصري طارق الملا حضور مؤتمر جنوب السودان للنفط والطاقة هذا العام. تعد مشاركة دول حوض النيل وتحفيز التجارة الإقليمية أولوية كبيرة لمؤتمر هذا العام، إن مصر لديها خبرة فنية هائلة يمكنها أن تقدم خبرة كبيرة لصناعات النفط والطاقة في جنوب السودان”.
ويعاني جنوب السودان، حيث تشكل عائدات النفط ما يقرب من 98% من الميزانية، أزمة اقتصادية بسبب الحرب الأهلية.
وقبل اندلاع النزاع في منتصف ديسمبر 2013، كانت أصغر دولة في العالم تنتج 250 ألف برميل من النفط يوميًا.