توقعت شركة ريستاد إنرجي للاستشارات، أن ينخفض الطلب العالمي على الغاز الطبيعي بنحو 2% هذا العام، مع انخفاض النشاط التجاري والصناعي، وسط عمليات إغلاق نتيجة لفيروسات كورونا.
وتوقع الخبراء أن يبلغ الطلب العالمي على الغاز 3.878 مليار متر مكعب في عام 2020، انخفاضاً من 3.951 مليار متر مكعب العام الماضي.
وقبل تفشي الفيروس التاجي، كان من المتوقع أن ينمو الطلب إلى 4038 مليار متر مكعب.
وقال رئيس أسواق الغاز والطاقة في ريستاد إنرجي، كارلوس توريس دياز، إن هذا سيكون ضربة قاسية لصناعة اعتادت على معدلات نمو سنوية تزيد على 3%، وهو ما يؤكد أن عام 2020 سيكون العام الأول منذ عام 2009 حيث لن يكون هناك نمو في الاستهلاك.
وأضاف «دياز» أن الغاز لا يزال منافساً لمصادر الطاقة الأخرى، خاصة في قطاع الطاقة، حيث ظل استخدام الغاز مستقراً نسبياً في معظم البلدان.
على الرغم من تراجع الطلب على الغاز في أوروبا، لا يزال الطلب في الولايات المتحدة صامداً، ويرجع ذلك في الغالب إلى زيادة الطلب من قطاع الطاقة الذي عوض عن انخفاض في قطاعات أخرى.
وبلغ متوسط الطلب على الغاز من قطاع الطاقة الأمريكي 25 مليار قدم مكعب في اليوم (708 ملايين متر مكعب في اليوم) على مدى الأسبوعين الماضيين، بما يتماشى مع مستوى العام الماضي.
ويقدر إنتاج الغاز الطبيعي بنحو 4 مليارات متر مكعب هذا العام على أساس انخفاض النشاط الاستثماري في صناعة الاستكشاف والإنتاج.
