قال مسؤول بوكالة الطاقة الذرية الإيرانية إن مفاعل بوشهر، قد يتوقف عن العمل بعد السنة الإيرانية الجديدة (التي تبدأ في 21 مارس/ آذار المقبل).
وبحسب وكالة أنباء الطلبة الإيرانية “إيسنا”، قال عن محمد أحمديان، نائب مدير منظمة الطاقة الذرية الإيرانية قوله،، إنه سيكون من الصعب تشغيل محطة بوشهر للطاقة النووية العام المقبل بسبب “سعر البيع المنخفض للطاقة الكهربائية”.
وبحسب أحمديان، فإن “تكاليف محطة بوشهر للطاقة النووية في مجالات الصيانة والتشغيل الآمن والموثوق به تعتمد على عائدات بيع الكهرباء للشبكة الوطنية ولكن سعر مبيعات الكهرباء منخفض جدا”.
وقال نائب مدير منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إنه “على الرغم من أن الحكومة دفعت جزءًا من تكلفة تزويد محطة بوشهر للطاقة النووية بالوقود خلال السنوات الأخيرة، لكن بسبب ارتفاع قيمة العملة الصعبة، فإن هذه المساعدات في الوقت الحاضر غير كافية لتوفير الوقود”.
وأضاف أنه “إذا لم يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لحل هذه المشاكل بشكل جدي سنواجه مشكلة في استمرار تشغيل مفاعل بوشهر للطاقة النووية خلال العام المقبل”.
ووفقاً لوزارة الطاقة الإيرانية، فإن محطة بوشهر حققت خلال العام الماضي أكثر من 8 مليارات كيلوواط بالساعة أي ما يعادل 2.5% من إجمالي إنتاج الكهرباء المحلي البالغ 312 مليار كيلوواط في الساعة.
وكان رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، قال إن إيران لا تعاني من أية مشاكل تقنية فيما يتعلق بطاقتها النووية، وبإمكانها استئناف نشاطها النووي بمستوى أعلى بكثير مما كانت عليه قبل توقيع الاتفاق النووي.
