
* المملكة العربية السعودية والصين الشعبية تلعبان دوراً محورياً كمراكز لإنتاج واستهلاك المواد البتروكيماوية
كتب -عبدالله المملوك
قال تقرير متخصص في صناعة البتروكيماويات في منطقة الخليج والشرق الأقصى إن المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية لعبتا دوراً رائداً وهاماً خلال العقود القليلة الماضية كمراكز لإنتاج واستهلاك مواد الصناعات البتروكيماوية ،مؤكداً أن تلك العلاقة تربط بين محورين يمثلان أحد أكبر الاعبين في توازن العرض والطلب في الأسواق العالمية لصناعة البتروكيماويات .
وأضاف التقرير أن العلاقة المحورية في صناعة البتروكيماويات تأثرت مثل غيرها من قطاعات الاقتصاد العالمية وذلك بسبب انتشار جائحة فيروس كوفيد 19المستجد ،موضحاً أن قطاع الصناعة الصينية تأثر بإغلاق العديد من المصانع في بداية العام الحالي ،مما أدى الى تراجع الصادرات الصينية من تلك المواد .
وأشار الى أن الصين تعتبر من أبرز المستوردين للمنتجات البتروكيماوية ليس فقط من المملكة العربية السعودية ولكن من كافة دول الخليج ، حيث أنخفض مؤشر الطلب على مواد البتروكيماويات بنسبة 20 ٪ في فبراير الماضي ، متوقعاً أن تعود الامور الى طبيعتها حال انحسار جائحة فايروس كورونا كوفيد 19 .
ولفت الى انه من الواضح مع استمرار ازمة كورونا وتداعيتها المستمرة على المستوي العالمي ان الضغوط على منتجات صناعة البتروكيماويات والدول المتجه لها سوف تستمر عالمياً وكذلك في دول الخليج العربي ، مضيفا أن المنافسة ستكون متزايدة بين بشكل اكبر بين منتجي مادة ” النافثا ” وذلك لتدني اسعار النفط ومنتجاته