أعلن فيس بوك انتصاره على الأخبار المزيفة،فى وقت سابق من هذا الشهر إذ تسارع الشبكة الاجتماعية إلى الترويج لجهودها لإحباط حملات التضليل فى البلدان الأوروبية الرئيسية والولايات المتحدة فقط، إلا أن تقرير جديد يكشف أن نهجها فى البلدان الأخرى ليس بنفس السرعة.
وبحسب اليوم السابع قال مطورو جمهورية مولدوفا لـ BuzzFeed News إنهم حاولوا التواصل مع فيس بوك لحل أزمة الأخبار المزيفة والمعلومات المضللة فى البلاد طوال ثلاث سنوات، حتى استجابت الشبكة الاجتماعية وقامت بإزالة المخالفين أخيرا.
وأوضح المطورون إنهم استخدموا إضافة المتصفح (Trolless) لإنشاء قاعدة بيانات للحسابات المزيفة، وكانوا يستخدمون أداة الإبلاغ الرسمية التابعة لفيس بوك لجذب انتباه الشبكة الاجتماعية للمشكلة منذ عام 2016، ولكن لم يكن لديهم أى حظ حتى استطاعوا الوصول أخيرا إلى اتصال مباشر مع موظف تابع لفيس بوك فى يناير 2019.
وقالت الشبكة الاجتماعية إنها كانت تحقق فى المعلومات المضللة (بما فى ذلك 168 حسابًا مزيفًا و 28 صفحة وثمانى حسابات على انستجرام) منذ أوائل يناير، مشيرة إلى أن مطورى Trolless قد أثروا على قرارها بإزالة المخالفين فى فبراير.
ولم تكن هذه الشكوى الأولى من تباطؤ جهود فيس بوك، إذ كشف مطورو الموقع الفرنسى هوكسبوستر عن وجود مشكلات مشابهة فى التواصل، فأداة إعداد التقارير ليست فعالة كما يفترض أن تكون، كما يعطى فيس بوك الأولوية للمدخلات من حلفائه من الدول الأخرى، وهذا بدوره يزيد من احتمال أن تمر الحسابات المزيفة دون أن يلاحظها أحد فى اللحظات الحاسمة.