ارتفعت أسعار التعاقدات الآجلة للغاز الطبيعي في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى لها منذ ثلاثة أشهر، في ظل تكهنات بتجاوز المرحلة الأسوأ منذ أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد، وفقا لـ”الألمانية”.
وقال تقرير لبنك أوف أمريكا كورب إن سوق الغاز الطبيعي في نقطة تحول مع تراجع نمو المخزون خلال فصل الصيف الحار الذي أدى إلى زيادة الطلب على صادرات الغاز الطبيعي الأمريكية وتحسن الاستهلاك الصناعي للغاز مع تخفيف حدة إجراءات الإغلاق المرتبطة بمكافحة كورونا.
وأكدت وكالة “بلومبيرج” للأنباء أنه من المتوقع استمرار ارتفاع أسعار الغاز خلال 2021 في ظل تباطؤ تعافي الإنتاج، بحسب تقرير البنك الأمريكي.
وجاء تحسن أسعار الغاز الطبيعي خلال الأسابيع الأخيرة بعد تراجعها في وقت سابق من العام الحالي إلى أقل مستوى لها منذ ربع قرن، في ظل انتشار فيروس كورونا وتراجع الطلب العالمي على التدفئة بسبب الطقس الدافئ في فصل الشتاء وتراجع الطلب على الكهرباء ما دفع المشترين إلى إلغاء طلبيات شحنات الغاز الطبيعي المسال القادمة من الولايات المتحدة.
وفي الوقت نفسه أدت الجائحة إلى توقف أعمال التنقيب عن الغاز الصخري واستخراجه خلال الأشهر الماضية في ظل تراجع الأسعار، بينما يتحرك المنتجون ببطء نحو استئناف تشغيل آبار الإنتاج.
وارتفع سعر الغاز الطبيعي في تعاملات بورصة نيويورك للسلع صباح أمس، بمقدار 24 سنتا إلى 2.039 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية تسليم أيلول (سبتمبر) المقبل.
وزادت الأسعار من متوسطها خلال الـ200 يوم الماضية، وهو المؤشر الذي يمكن أن يشير إلى استمرار ارتفاع السعر خلال الفترة المقبلة، وزادت أسعار التعاقدات الآجلة عن دولارين لكل مليون وحدة حرارية
الرئيسية أهم الأخبار