تراجع مخزونات النفط الأميركية 1.7 مليون برميل خلال أسبوع

قالت خبيرة بمعهد البترول الأميركي، الأربعاء، إن شركات النفط والغاز الطبيعي الأميركية تستعد لموسم فوق المتوسط لأعاصير الأطلسي متوقع هذا العام.

وشهد العام الماضي 30 عاصفة، وهو عدد قياسي، تسببت في توقف الإنتاج في حقول نفط برية بنسبة وصلت في إحدى المراحل إلى 90%، وتعطل مصاف نفطية لأسابيع.

وقالت سوزان ليميكس مديرة عمليات الأمن والطوارئ بمعهد البترول في مؤتمر بالهاتف مع خبراء بصناعة الطاقة لمناقشة الاستعدادات لموسم الأعاصير “نحن نحاول أن نكون مستعدين بقدر الإمكان في 2021.”

تراجعت مخزونات النفط الأميركية الأسبوع الماضي بواقع 1.7 مليون برميل، بينما كانت التوقعات بتراجعها 1.05 مليون برميل.

قالت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام والبنزين ونواتج التقطير سجلت هبوطا أكبر من المتوقع الأسبوع الماضي.

وتراجعت مخزونات الخام 1.7 مليون برميل على مدار الأسبوع المنتهي في 21 مايو إلى 484.3 مليون برميل، بينما كان محللون شملهم استطلاع أجرته رويترز قد توقعوا انخفاضا قدره مليون برميل.

ونما استهلاك الخام في مصافي التكرير 123 ألف برميل يوميا الأسبوع الماضي. وزادت معدلات تشغيل المصافي 0.7 نقطة مئوية على مدار الأسبوع.

وقالت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات البنزين تقلصت 1.7 مليون برميل الأسبوع الماضي إلى 232.5 مليون برميل، بينما كانت توقعات المحللين تشير إلى انخفاض قدره 614 ألف برميل.

وتراجعت مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، ثلاثة ملايين برميل إلى 129.1 مليون برميل، مقابل توقعات لانخفاض قدره 1.9 مليون برميل.

وهبط صافي واردات الولايات المتحدة من النفط الخام الأسبوع الماضي 265 ألف برميل يوميا إلى 2.84 مليون برميل يوميا.

أظهرت بيانات من يورو أويل ستوك، أن مصافي التكرير الأوروبية أنتجت 9.22 مليون برميل يوميا من المنتجات النفطية في أبريل/نيسان بزيادة 2.4% عن مارس/آذار، لكن بزيادة أكثر من 6% مقارنة مع الشهر المماثل من العام الماضي.

وأنتجت مصافي التكرير نحو 2.1 مليون برميل يوميا من البنزين بارتفاع 2.4% عن مارس/آذار، لكن الإنتاج قفز نحو 24% مقارنة مع أبريل/نيسان 2020.