تراجع حرق الغاز في الولايات المتحدة لمستوى قياسي

انخفض حرق الغاز الطبيعي بالحقول البرية في الولايات المتحدة إلى أقلّ مستوى على الإطلاق خلال سبتمبر/أيلول الماضي.

وبحسب تقرير صادر حديثًا عن شركة أبحاث الطاقة ريستاد إنرجي، تراوح نشاط حرق الغاز في أميركا بين 380 و390 مليون قدم مكعبة يوميًا في سبتمبر/أيلول الماضي، بانخفاض 24% عن الشهر السابق له.

وكان حوضا باكن وبرميان أكثر المناطق التي شهدت انخفاضًا بنحو 50 مليون قدم مكعبة يوميًا لكل منهما في سبتمبر/أيلول الماضي، ما أدّى إلى تراجع معدل الحرق في الولايات المتحدة خلال الربع الثالث. إلى أقلّ مستوى منذ عام 2012 على الأقلّ.

بلغ متوسط ​​كثافة حرق الغاز لدى أكبر 50 منتجًا للغاز في حوض برميان 1.6% في الربع الثالث من عام 2021، مقارنة بـ2.5% في النصف الأول من عام 2021 و3.2% العام الماضي.

وأظهر المنتجون في حوض برميان تحسينات مستمرة في كثافة الحرق منذ عام 2019، مع انخفاضها في جميع الأحواض الفرعية.

وفي سبتمبر/أيلول الماضي، بلغ معدل كثافة الحرق في حوض برميان 0.8%، ليكون عند مستوى قياسي منخفض.

أمّا بالنسبة لحوض باكن، فقد انخفضت كثافة حرق الغاز إلى 6.1% سبتمبر/أيلول الماضي، مقارنة مع مستوى مرتفع بلغ 10% يوليو/تموز الماضي، خلال موسم صيانة الحقول، بحسب التقرير.

تزايد دور الشركات الخاصة
بدأ حرق الغاز في التراجع، نظرًا لأن أفضل الممارسات التي اعتمدها المشغّلون الرئيسيون فقط في السابق امتدت إلى شركات أصغر حاليًا، بحسب التقرير.

وانخفضت مساهمة الشركات المملوكة للقطاع الخاص في إجمالي عمليات حرق الغاز من مستوى قياسي بلغ 61.5% في أبريل/نيسان 2021، ليصل إلى 52.3% حتى سبتمبر/أيلول الماضي.

ومع ذلك، فإن هذا المعدل أكبر بكثير من مساهمات الشركات نفسها في إجمالي إنتاج الغاز، والتي بلغت نسبتها 24.8% في سبتمبر/أيلول.