أنهت أسعار الغاز الطبيعي الأوروبية ارتفاعاً استمر 6 أيام بعد استقرار تدفقات خطوط الأنابيب الروسية إلى القارة عند مستويات منخفضة، في أعقاب التقلبات الأخيرة.
وظلت الشحنات عبر خط أنابيب نورد ستريم إلى ألمانيا، رابط الغاز الرئيسي إلى الاتحاد الأوروبي، مستقرة بعد أن خفضت شركة غازبروم اغازبروم لإمدادات إلى حوالي 20% من طاقتها في وقت سابق من هذا الأسبوع، بحسب بلومبيرغ.
وانخفضت العقود الآجلة للغاز الهولندي المعيار الأوروبي، بنسبة 5.3 % إلى 194.30 يورو لكل ميغاواط/ساعة، وتم تداول العقود الآجلة على انخفاض بنسبة 3.2% بحلول الساعة 8:49 صباحاً في أمستردام.
من المتوقع أن تكون التدفقات إلى القارة عبر أوكرانيا عند نفس المستوى تقريباً الذي كانت عليه خلال الشهر الماضي، حيث أظهرت التعيينات الأولية، التي تخضع للتغيير، أن الشحنات ستنخفض يوم الخميس.
ولفتت بلومبيرغ إلى أن انخفاض الأسعار قد يجلب بعض الراحة إلى الاتحاد الأوروبي، الذي يسارع إلى تخزين الغاز قبل الشتاء ومنع أزمة الإمدادات من دفع الاقتصاد الإقليمي إلى الركود.
وكانت العقود الآجلة ارتفعت يوم الأربعاء إلى أعلى مستوى لها منذ أوائل مارس، في الأسابيع الأولى من الحرب الروسية في أوكرانيا.
وكان مستثمرو الغاز يراقبون عن كثب التطورات بشأن توربينات نورد ستريم منذ منتصف يونيو، عندما خفضت شركة الغاز الروسية العملاقة التدفقات إلى 40% من قدرة خط الأنابيب.
وأبقت موسكو أسواق الغاز في حالة تخمين بشأن ما إذا كانت ستقلص التدفقات أكثر، الأمر الذي أبقى أسعار الغاز عند مستويات مرتفعة، وقالت شركة الغاز أو «إم في» في تقرير أرباحها اليوم الخميس: «لا نتوقع توقف صادرات الغاز الطبيعي من روسيا تماماً، لكن الغموض بشأن التخفيضات المستقبلية لا يزال قائماً».
