كتب- عبدالله المملوك
قال الخبير النفطي الدكتور عبد السميع البهبهاني ان ما حدث امس من انهيار لخام تكسس وصل الي دولار ثم انخفض الي تقريبا ٣٩ دولار كحد أقصي بالسالب دون الصفر في معدل خام تكسس الوسط ، موضحا ان ما حدث له تأثيرات عبرت عنها الأسواق بالأسعار الفنية وهي تعبير يقصد به ان هناك كميات من الانتاج او من النفط المخزن ليس لها مشتري وهذا في النظام الفوري او العقد الشهري الذي يسوجب ان يكون هناك مشتري لتلك الكميات .
واوضح بهبهاني ان ذلك الموقف له تفسيرات فنيه لاحد احتمالين الاحتمال الأول ، ان يكون فني قد يعطي بالإضافة الي قيمة البرميل وقيمة إضافية للشركة المنتجة لتجعل البرميل تحت الأرض لعدم قدرتها علي تخزين أو استلام هذه الشحنة ، والاحتمال الثاني ان الشركة المنتجة الأقرب ان تعطي الشركات لشركات التحوط للحين التصرف بهذا المنتج الذي لا يمكن انتاجة او وجود سعه تخزينية او مصافي للتكرير وهو يطبق في النظام الفوري .
الخزانات في الولايات المتحدة بها نوع من التضليل وكان هناك ادعاءات من المسؤولين بانه مازالت هناك سعهة لشهر او شهرين وهو لم يكن صحيح لامتلاء الحزانات بنحو 800 مليون برميل وقتها مما يعني بان هناك سعه بالخزانات بنحو 1.2 مليار برميل .
واوضح ان المبيعات الاجلة انخفضت لاجال شهور مايو ويوليو المقبلين نتيجة عدم وجود السعة التخزينية ،مشيرا الي ان احد الحلول في الولايات المتحدة عّم طريق هدر النفط بان يضخ في ابار في اعماق البحر وهي عملية تكلفتها اقل من الاغلاق الموقت او الدائم للآبار المنتجة .
اما فيما يخص النفط الخام الكويتي وتاثره بالانهيارات من عدمها افاد د. بهبهاني ان الكويت تتبع سياسة العقود المتحفظة طويلة الاجل باسعار لها خصومات خاصة وهو مشروع ناجح وكذلك تتعامل دولة الامارات والمملكة العربية السعودية بهذا النظام ، مؤكدا ان عقود الكويت الاجلة يجعلها في ضمان وبتكلفة في المنافسة اقل من غيرها ما يعني ان استقرار العقود الاجلة اكثر ضمانا .
