– نقص حاد في المعروض بعد خفض الولايات المتحدة الإنتاج إلى 10.7 مليون برميل
– التزام أوبك لازال جيد على الرغم من تهاون العراق ونيجيريا وليبيا وكازخستان والإمارات
كتب-عبدالله المملوك
قال خبير الشؤون النفطية د.عبد السميع بهبهاني أن أسعار النفط تصاعدية، لافتاً إلى أن القاع وجدناه عند 40 دولاراً للبرميل، حيث استمرت الأسعار في هذا النطاق لمدة شهر ، ما يعني أن الأسعار في مسارها التصاعدي.
واضاف في تصريح خاص لـ ” وكالة انباء النفط ” أن هناك تناقضات مضاربية ، لافتاً إلى أن كثير من تلك المضاربات مقصودة وأثارت حفيظة الإدارة الأمريكية، فرغم دقة المعلومات التي تتداول في الولايات المتحدة ، نجد أن التوقعات العالمية بين المتوقع والحقيقية أكثر من 4 ملايين برميل ، ما يجعل فارق كبير بين الأسعار يستفيد منها المضارب بالدرجة الأولى.
وبين أن الفترة قبل اجتماع أوبك مرت بأحداث متشائمة وفقاً لتصريحات وزير النفط الروسي، الذي صرح بأن هناك قلة طلب بواقع 7 ملايين برميل يومياً، على عكس تصريحات متفائلة من وزير النفط السعودي بعدم التهاون في تقدير واتزان الأسعار، على أن تقوم أوبك حال الحاجة بالتحكم في الإنتاج لحين عودة التوازن للأسواق.
واشار إلى ان تقرير أوبك توقع أن الطلب سينخفض ، بما يتناقض مع التقارير الاقتصادية الأخرى التي بينت أن المخزون العالمي فقد نصف الفائض من المخزون العالمي ودعم ذلك وكالات الطاقة الأخرى، التي توقعت قفزة في الأسعار خلال النصف الثاني من العام الجاري ما بين 60 إلى 65 دولار للبرميل، نظراً لانتقاص المخزونات العالمية بمقدار النصف.
ولفت إلى أن التزام أوبك لازال جيد على الرغم من تهاون بعض الشركات وفي مقدمتها العراق ونيجيريا وليبيا وكازخستان ، إضافة إلى الإمارات التي زادت إنتاجها برقم كبير جداً وصل إلى نصف مليون برميل يومياً.
وتوقع أن يحمل المستقبل زيادة في الأسعار ، بعد أن قامت الولايات المتحدة بخفض كبير من 13 مليون برميل يومياً إلى 10.7 مليون برميل يومياً ما يدل على أن هناك يكون هناك نقص حاد في العرض ومن ثم قفزة في الأسعار تصل إلى 65 دولار للبرميل لخام
