ارتفعت واردات الصين من النفط القادم من سلطنة عمان والإمارات بنسبة 30% و61% بالترتيب، في أول شهرين من عام 2021 ، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وبحسب بيانات الإدارة العامة للجمارك الصينية، بلغت الواردات من سلطنة عمان في المجمل 7.78 مليون طن، والواردات من الإمارات 5.25 مليون طن، خلال الفترة من يناير/ كانون الثاني إلى فبراير/ شباط.
ونقلت إيران”بشكل غير مباشر” كميات قياسية من النفط إلى الصين في الأشهر الأخيرة، على أنها واردات من عُمان والإمارات وماليزيا. وانتهى المطاف بمعظم هذا النفط في مقاطعة شاندونغ بشرق الصين، وهي مركز للمصافي المستقلة في البلاد.
وأوضحت بيانات السبت عدم استيراد أي نفط من إيران خلال أول شهرين من عام 2021، مقابل استيراد 668287 طنا منها قبل عام، بسبب العقوبات الأمريكية.
وزادت الصين من إجمالي واردات النفط الخام في هذين الشهرين 4.1% مقارنة بنفس الفترة من عام 2020، بدعم من الطلب القوي على الوقود وطاقة التكرير الموسعة.
وأظهرت بيانات الجمارك الصينية أيضا أن واردات النفط من السعودية ارتفعت 2.1 في المئة على أساس سنوي، عند 15.06 مليون طن، أو نحو 1.86 مليون برميل يوميا، لتحتفظ الرياض بمركزها كأكبر مورد.
ووصلت واردات الصين من روسيا، ثاني أكبر مورد للنفط، إلى 13.93 مليون طن أو 1.72 مليون برميل يوميا.
وانخفضت الشحنات من البرازيل، رابع أكبر مورد للنفط للصين لعام 2020 بأكمله، 36% على أساس سنوي، إلى 4.88 مليون طن.
واستوردت الصين 3.42 مليون طن من النفط الأمريكي في فترة الشهرين المذكورين، مقابل عدم استيراد أي كميات من النفط في العام السابق.