خسرت أسواق النفط العالمية عام 2020 نسبة لا تقل عن 20 % من قيمتها، ذلك تحت تأثير إجراءات العزل و الإقفال وتعطّل اقتصادات العالم بسبب انتشار جائحة كورونا.
و اختتم النفط تداولاته الأخيرة للعام 2020 بانخفاض سعر العقود الآجلة لشهر آذار، لمزيج النفط الخام من بحر الشمال برنت، بنسبة 0.35 في المئة، إلى 51.45 دولاراً للبرميل. وانخفضت العقود الآجلة لشهر شباط لخام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.33 في المئة إلى 48.24 دولاراً للبرميل.
ووفق ما نقلت وكالة “رويترز” عن كبير استراتيجيي السوق لدى “أكسي”، ستيفن إينس، فإنه وصف تراجع النفط مؤخراً بهدوء نهاية العام، “لكن ضعف الدولار يساهم في منع السوق من التراجع أكثر”.
وزاد خاما برنت وغرب تكساس الوسيط بأكثر من الضعف من المستويات المتدنية المسجلة في نيسان، ليتخطيا عاماً شهد أول أسعار سلبية لخام غرب تكساس، مما تسبب في صدمة للمستثمرين في أنحاء العالم.
وارتفعت الأسهم الآسيوية يوم الخميس، وتتجه لاختتام عام 2020 المضطرب عند مستويات قياسية مرتفعة، بعد تنامي آمال المستثمرين في تعافٍ اقتصادي عالمي، ما أدى إلى انخفاض الدولار أكثر مقابل معظم العملات الرئيسية.
وكان منتجو أوبك وحلفاء من بينهم روسيا، المجموعة المعروفة باسم أوبك+، قد اتفقوا بوقت سابق على تقليص تخفيضات إنتاجهم بمقدار 500 ألف برميل يومياً اعتباراً من كانون الثاني الحالي. ومن المقرر أن تجتمع أوبك في الرابع من كانون الثاني لبحث سياسة الإنتاج، بما في ذلك تخفيف إضافي محتمل قدره 500 ألف برميل يومياً في شباط.