
تخلَّص صندوق الثروة النرويجي أكبر صندوق سيادي في العالم، والذي يدير أصولا نرويجيه بقيمة تريليون دولار، مِن الاستثمارات في شركات استكشاف النفط والغاز، لكنه لا يزال يملك حصصا في شركات مثل “بي بي” و”شل”، والتي تضم أقساما للطاقة المتجددة.
وأوضح الصندوق الحكومي العالمي (GPFG) أنه سيوقف تدريجيا التنقيب عن النفط من مجال الاستثمارات الخاص به، ويؤثر تغيير الاستراتيجية التي جاءت على خلفية نصيحة من بنك نورجز المركزي في البلاد على نحو 1.2% من أرصدة الصندوق التي تبلغ قيمتها 5.7 بلايين إسترليني، وأفاد الصندوق بأن الدافع وراء القرار هو الرغبة في حماية الاقتصاد النرويجي من خلال الحد من التعرض لانخفاض أسعار النفط بشكل أكبر من مخاوف تغير المناخ.
ويحتفظ الصندوق بحصته في شركات الوقود الأحفوري ما دامت تشارك في الطاقة المتجددة، وتشمل حصة الصندوق في الشركات التي تضم وحدات الطاقة المتجددة 2.4% من “شل” و2.3% من شركة “بي بي”، إذ يظن الصندوق أنهما ستلعبان دورا رئيسيا في تطوير الطاقة الخضراء، ومن المقرر أن يبيع الصندوق حصصه في 134 شركة بما في ذلك بعض الشركات البريطانية مثل، وPremier Oil، وSoco International، وOphir Energy، وNostrum Oil & Gas، والتي شهدت جميعها هبوطا في أسهمها بعد هذا الإعلان، وهو ما تسبب في خسارة 130 مليون إسترليني من أسهمها مُجتمعة.