المستقبل أصبح للطاقات البديلة ويجب استغلال قدرة شباب في تطوير القطاعين الخاص والعام
* بالمنظور القريب لن نستطيع الخروج من هذا المأزق إلا بتجديد الدماء
كتب-عبدالله المملوك
قال وزير الأشغال وزير الإسكان الأسبق بدر الحميدي أن الكويت لم تسع إلى بديل عن النفط واعتمدت اعتماد كلي علي هذا المورد دون النظر الي مستقبل الطاقة وتغيرألية هذا الامر.
وأضاف في تصريح خاص لـ”وكالة أنباء النفط” أن أسلوب الإدارة آو التنمية لم يتغير ليكون لدي الدوله موارد اخري تعتمد عليها مثل الصناعة الحرفية أوالإنتاج الزراعي والحيواني لضمان الآمن الغذائي وتطوير السياحة من خلال عمل مشاريع جبارة تورد للدولة مواردمالية جبارة ، وزيادة علي ذلك لايوجد لديها من يساعدها علي الاتجاه الصحيح في تنمية موارد البلاد غير النفطية من خلال إدارة الاستثمارات المالية من العوائد النفطية.
وأوضح أنه علي سبيل المثال، كان الأجدر على الدولة بدلاً من بيع النفط مادة خام أن يتم تصنيعه وتستخرج منه جميع المشتقات النفطية وبيعها الي الدول المستهلكة ومنها الدولة نفسها بدلا من استيراد هذه المشتقات من الدول التي صدرنا لها النفط الخام. وأكد الحميدي ان الدولة لم تستطع أستغلال قدرة شباب الكويت بالعمل علي تطوير القطاع الخاص والعام وانما اعتمادها علي أشخاص لم يتغيروا من قرن واصبحوا معيقين لتطور الدولة . ولفت إلى أن الكويت بالمنظور القريب لن تستطيع الخروج من هذا المأزق إلا أن تعمل علي تجديد الدماء وازالة النظام البيروقراطي والدورة المستندية العقيمة التي تُعد من أسباب الأنتهاك الاداري .
وقال : لن أكون متفائلا حيث تم تقديم النصح من أصحاب الاختصاص والرؤى من قبل في تحسين الاقتصاد الكويتي وإعتماده علي عدة بدائل بدلا من اعتمادها علي مصدر واحد وهو النفط ، ولم يتم الآخذ بها.
وأكد الحميدي أن المستقبل أصبح للطاقات البديلة وللاسف لا توجد لدي الكويت بدائل في هذا الأمر، لافتاً إلى أنه لاتوجد لديها قناعة أن الزمن بدا يتغير ويتحول الي طاقات ، مؤكداً على انتهاء صلاحيه من تعتمد عليهم الدولة لتطوير الاقتصاد وتنمية الموارد البشرية وإنشاء الطاقة البديلة .
