
تحت رعاية الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، انطلقت صباح الأحد، في دبي فعاليات الدورة الثالثة من “منتدى الإمارات للسياسات العامة”، تحت عنوان “مسرعات التنمية المستدامة: رسم سياسات المستقبل”.
وينظم المنتدى كل من كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، المؤسسة البحثية والتعليمية المتخصصة في السياسات العامة في الوطن العربي، وبالتعاون مع الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء، وذلك لبحث تسريع تحقيق مستهدفات التنمية المستدامة وفق رؤية الإمارات 2021 ومئويتها 2071.
وقال مدير عام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة إن الحياة تتحرك وتتغير بشكل متسارع وكبير ولهذا من المهم جدا خلق إطار حقيقي للعمل في مجالات الطاقة، ويجب أن تنطلق السياسات العامة باتجاه قيادة عملية التغيير الذي نحتاجه في مجالات الطاقة.
وأشار أمين إلى أن هناك ١٧٠ دولة تعنى بالطاقة المستدامة حول العالم، و٧٠% من الطاقة الخاصة في العالم تم إضافة الطاقة المتجددة لها وذلك بسبب السياسات العامة.
ونبه إلى أن هناك هيكلية سياسية مميزة في إمارة دبي، كما أن هناك خيارات واسعة للطاقة المتجددة، وهذا يشكل عاملا مهما في التنمية المستدامة.
شدد مدير عام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة على أن مجال الطاقة حساس والتغييرات السياسية تؤثر على ذلك بشكل كبير، وفي المستقبل لابد من التركيز على اللامركزية بالنسبة للمنتج والمستهلك معا، وأكد أن الدول والشركات الصناعية التي لم تعنَ بالتغييرات المتعلقة بالطاقة عامة والطاقة المتجددة تحديدا خسرت الأسواق الخاصة بها.
وتابع “هناك تغير مناخي متسارع يدق الأبواب والمهم كيف نتعامل مع هذا التغير المناخي”.
ونوه بأن القطاع الخاص يهتم بالربحية، وعليه أن يدرك أنه معني أيضا بالشؤون الاجتماعية والسياسية، ويجب الضغط على القطاع الخاص لتحمل المسؤولية الاجتماعية.
وقال عدنان أمين مدير عام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة إن وزارات الذكاء الاصطناعي لا تزال شابة حول العالم، ولذلك فإن وجود الشباب على رأس هذه الوزارات مهم جدا، ليس فقط لأنه يتعلق بمستقبلهم ولكن أيضا لأنهم أكثر قدرة على فهم التقنيات والابتكار.