
أظهرت حسابات أجرتها رويترز من واقع بيانات الجمارك، يوم الأحد، أن واردات الصين النفطية من السعودية، أكبر مورديها، تراجعت 1.6 % في مارس عنها قبل عام، في حين زادت المشتريات من روسيا التي تأتي في المرتبة الثانية بين الموردين بنسبة 31 %.
وزادت واردات الصين من الخام 4.5 % على أساس سنوي إلى 9.68 مليون برميل يوميا مع تخزين شركات التكرير شحنات رخيصة رغم انخفاض الطلب المحلي على الوقود وخفض معدلات التكرير بسبب تداعيات جائحة كوفيد-19.
وأفادت بيانات الإدارة العامة للجمارك أن الشحنات من السعودية بلغت 7.21 مليون طن بما يعادل 1.7 مليون برميل يوميا، انخفاضا من 1.73 مليون برميل يوميا قبل عام.
وسجل متوسط الواردات اليومية في أول شهرين من العام الجاري 1.79 مليون برميل.
وبلغت الشحنات من روسيا 7.02 مليون طن الشهر الماضي، أو 1.66 مليون برميل يوميا، انخفاضا من 1.71 مليون برميل يوميا في أول شهرين من السنة.
في حين أبقت شركات التكرير المملوكة للدولة في الغالب على تخفيضات كبيرة للإنتاج في مارس لتقليص مخزونها من الوقود، فإن شركات مستقلة رفعت معدلات التشغيل مع تعزز هوامش التكرير بفعل نزول أسعار النفط الذي يرجع جزئيا لتعهد كل من السعودية وروسيا بزيادة الإمدادات.
توصلت السعودية وأعضاء آخرون في أوبك ومنتجون خارج المنظمة بعد ذلك إلى اتفاق جديد لخفض الإنتاج من أجل رفع الأسعار من مستوياتها المتدنية غير المسبوقة، لكن كثيرين يقولون إنه ستكون هناك حاجة لخفض أعمق.
واستمرت الواردات من الولايات المتحدة قرب الصفر في مارس.