
يعد استيراد النفط العراقي بعدَ سدّ كُلّ الابواب الدولية بوجه لبنان والحصار المفروض عليه، سينقذ البلد من العتمة حتماً، في المقابل يشهد العراق منذ عقود نقصاً في الأطباء والأدوية والتجهيزات الصحيّة.
وكان وقّع اتفاق لتبادل النفط مقابل العلاج بين، بين لبنان والعراق في آذار الفائت، وتقرر بموجبه تزويد لبنان بمليوني برميل من الوقود للكهرباء، ومليون برميل من النفط الخام، يمكن استبدالها بكميات من الوقود أو المنتجات النفطية – على أنّ تُقدم الحكومة العراقية 25 بالمئة من قيمة الصفقة دعماً للبنان – مع فترة سماح لتسديد بقية الأموال المستحقة لمدة سنة، وذلك مقابل خدمات صحية، يتمّ الإتفاق على تفاصيلها في مباحثات بين البلدين، بما في ذلك معالجة وإستشفاء المواطنين العراقيين في المستشفيات اللبنانية.
وحصل ذلك بعد عدة اجتماعات وزيارات متبادلة بين المدير العام للأمن العام عباس ابراهيم ووزير النفط ريمون غجر من جهة، ونظيره العراقي إحسان عبد الجبار اضافة الى وزير المال العراقي علي علاوي ورئيس الحكومة مصطفى الكاظمي من جهة أخرى.