الكويت.. بدء الضخ التجريبي للنفط بالمنطقة المقسومة مع السعودية

قال وزير النفط ووزير الكهرباء والماء الكويتي إن عملية الضخ التجريبي للنفط في حقلي الوفرة والخفجي بدأت أمس الأحد؛ مع ارتفاع تدريجي لها حتى الوصول إلى مستوياتها الطبيعية.

وبحسب كونا، توقع خالد الفاضل في تصريح للصحفيين على هامش حفل تدشين (برنامج التحول نحو الخدمات الإلكترونية) لوزارة النفط أن يعود الإنتاج النفطي في المنطقة المقسومة إلى مستواه الطبيعي قبل نهاية العام الحالي.

وأضاف أن حجم الإنتاج المشترك في المنطقة المقسومة سيصل قبل نهاية العام الحالي إلى ما يقارب 550 ألف برميل يومياً، لافتاً إلى أن حجم إنتاج (الوفرة) يصل إلى 140 ألف برميل يومياً، في حين بلغ حجم الإنتاج في (الخفجي) 250 ألف برميل يومياً تمثل حصة الكويت.

وأشار إلى وجود بند في ملحق الاتفاقية ومذكرة التفاهم بين الكويت والسعودية لبدء الدراسات للعمل على الإنتاج في حقل (الدرة)، موضحاً أن هذا الأمر يحتاج إلى دراسة ومناقشة في الجهات الرسمية بدولة الكويت في هذا الشأن.

وفي رد على سؤال حول الاستراتيجية النفطية أفاد الفاضل بأن الاستراتيجية أقرها المجلس الأعلى للبترول، مبيناً أنها تستهدف الوصول إلى 4 ملايين برميل يومياً في عام 2040.

وحول عملية الدمج وإعادة الهيكلة في الاستراتيجية قال إنها ستأخذ وقتها “وهي تسير ضمن خطة سيتم الإعلان عنها في وقته”، مضيفاً أن إعادة الهيكلة والدمج ستكون بشكل تدريجي وعلى مراحل زمنية للوصول إلى شركة واحدة وثلاثة قطاعات نفطية.

وأكد الفاضل في السياق ذاته التزام الكويت بحصتها المقررة في منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) البالغة 2.669 مليون برميل يومياً وفق ما تم الاتفاق عليه في اجتماع أوبك الأخير، لافتاً إلى عدم تأثير تخفيض إنتاج النفط على الميزانية العامة للدولة لأن خفض الإنتاج الكويتي من النفط يقابله تعويض في ارتفاع الأسعار.

وفي رد على سؤال حول تأثير فيروس (كورونا المستجد كوفيد 19) على أسعار النفط أشار بهذا الخصوص إلى تصريحات مختلفة لوزراء النفط في منظمة (أوبك) حول تأثير الفيروس على الأسواق العالمية التي لفتت إلى وجود نية لتقليل الإنتاج العالمي من النفط من أجل إعادة التوازن إلى أسواق النفط العالمية.