
دخلت وزارة النفط العراقية في مفاوضات مع شركات أجنبية أبرزها شركة توتال الفرنسية لاستثمار الغاز في عدد من الحقول أبرزها حقلي عكاس والمنصورية وكذلك مجمع أرطاوي لسد متطلبات إحتياجات العراق من الغاز.
وقال وزير النفط العراقي إحسان عبد الجبار إن وزارة النفط تعمل على” التخلص من ظاهرة حرق الغاز المصاحب لإنتاج النفط والغاز الحر من خلال الدخول في مفاوضات لاستثمار الغاز مع شركات عالمية والقضاء على هذه الظاهرة وتحقيق مستويات إنتاج تصل إلى ملياري قدم مكعب من الغاز بنهاية عام 2022″.
وأضاف الوزير: “وزارة النفط تجري حاليا مراجعة معمقة في تفاصيل بنود عقود استثمار الغاز الحر لتجاوز الأخطاء التي وقعت في عقود جولات التراخيص النفطية السابقة ومراجعة كافة الإخفاقات المؤشرة بنقاط الضعف وندرس حاليا عروض شركات الخدمة التي دخلت في تنافس لتطوير حقول المنصورية وعكاز والحقول المجاورة لاستثمار الغاز الحر في محافظتي الأنبار وديالى”.
وكشف الوزير أن المفاوضات التي أجرتها وزارة النفط مع الشركات النفطية الأجنبية الكبرى التي تتولى تطوير الحقول النفطية جنوبي العراق بعد هبوط الأسعار على خلفية تفشي فيروس كورونا حول تخفيض تكلفة الإنتاج دعمت قدرة الوزارة على الألتزام بمحددات قرارات َمنظمة الدول المصدرة للنفط وحلفائها بخفض الإنتاج وتعافي سعر البرميل الى 50 دولار للبرميل وفقا لمؤشرات الاسواق العالمية”.