العراق يخرق اتفاق أوبك+ بـ 8 آلاف برميل زيادة يومية في حصة بغداد

عبدالله المملوك

واصل العراق خرق اتفاق أوبك+، حيث تجاوز إنتاج الخام في شهر مارس حصته المقررة.

وأعلنت شركة تسويق النفط العراقية (سومو) أن إنتاج النفط العراقي، في الشهر الماضي، كان ثابتًا تقريبًا مقارنةً بشهر فبراير ، بسبب زيادة إنتاج إقليم كردستان بشكل أساس.

وكان الإنتاج أعلى من حصة البلاد -بما في ذلك الإنتاج من إقليم كردستان شبه المستقل- التي حددها تحالف أوبك+ عند 3.857 مليون برميل يوميًا، ولا تزال سارية حتى شهر أبريل، وفقًا لما نقلته منصة “إس آند بي غلوبال بلاتس”.

وأظهرت بيانات “سومو” أن العراق -ثاني أكبر منتج في منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك”- ضخّ 3.865 مليون برميل يوميًا في مارس، مقارنةً بـ3.868 مليون برميل يوميًا في فبراير .

فقد انخفض إنتاج الحكومة الفيدرالية بنحو 0.9% إلى 3.399 مليون برميل يوميًا في مارس/آذار، بينما ارتفع إنتاج إقليم كردستان بنسبة 6.2% إلى 466 ألف برميل يوميًا، وفقًا لبيانات “سومو”.

وتراجع إجمالي صادرات النفط العراقية بنسبة 0.8%، لتصل إلى 3.367 مليون برميل يوميًا.

وانخفضت تدفقات الحكومة الفيدرالية بنسبة 0.5% إلى 2.946 مليون برميل يوميًا، وتراجعت التدفقات الكردية بنسبة 3.2% إلى 421 ألف برميل يوميًا.

وانخفض إجمالي الاستخدام المحلي للخام في العراق بنسبة 6.3%، ليصل إلى 480 ألف برميل يوميًا.

وارتفعت المخزونات بمقدار 18 ألف برميل يوميًا في مارس، مقارنةً بـ39 ألف برميل يوميًا في فبراير .

وأدّى تراخي امتثال العراق -الذي يُعدّ من بين الأسوأ في أوبك+ في عام 2020- إلى تعقيد جهود التحالف لتحقيق التوازن في سوق النفط الذي يعاني من توقعات الطلب الضعيفة.

وكافح العراق -خلال معظم عام 2020- للامتثال لحصة أوبك+، وسط بيئة أسعار النفط المنخفضة والوباء والأزمة المالية التي تجتاح البلاد