
كتب – عبدالله المملوك
تفاوتت دلالات الخفض بين نظراء المملكة العربية السعودية الأعضاء في “أوبك” بالشرق الأوسط، كما أنَّ بيانات الشحن للنصف الأول من الشهر يمكن أن تعطي صورة مجزأة، كما أنَّها قد لا تعكس الواقع في حال كانت شحنات البضائع بالكاد داخل نطاق البيانات أو خارجه.
إقرأ أيضا..السعودية تخفض صادراتها النفطية مع تنفيذ قرار “أوبك+”
تبدو شحنات العراق متراجعة بـ308000 برميل يومياً، أو نحو 9% في النصف الأول من نوفمبر، وأظهرت تدفقات الكويت ثباتاً على نطاق واسع، لكنَّ صادرات الإمارات ارتفعت بمقدار 379000 برميل يومياً، أو ما يقرب من 12%، وفقاً لـ”كبلر”.
تشير بيانات “بلومبرغ” لتتبّع الناقلات إلى أنَّ شحنات الإمارات عادة ما تتركز في بداية الشهر ثم تنحسر لاحقاً.
ولم ترد وزارة الطاقة في البلاد ومنتجة الطاقة التي تديرها الدولة “أدنوك” على الفور على طلبات للتعليق.
كانت أبوظبي في الماضي أكثر حرصاً على نشر الطاقة الإنتاجية الجديدة التي استثمرت فيها، أكثر من تقليص الإمدادات، مما أثار خلافاً العام الماضي كاد أن يهدد بتقسيم تحالف “أوبك+”.
قال بعض المندوبين بـ”أوبك+” بشكل خاص إنَّ أبوظبي لم تدعم في بادئ الأمر قرار المجموعة خفض الإنتاج، على الرغم من معارضة آخرين هذا الادّعاء،
وقال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي الشهر الماضي إنَّه كان القرار الصحيح.
ومن المقرر أن يجتمع تحالف “أوبك+” الذي يضم 23 دولة في 4 ديسمبر لبحث سياسة الإنتاج لمطلع 2023 في فيينا.