السعودية تقرر رفع صادرات النفط إلى 10 ملايين برميل يوميا

قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، إن المملكة سترفع صادرات النفط خلال الأشهر القليلة المقبلة إلى ما يتجاوز 10 ملايين برميل يوميا.

ولفت إلى أن الزيادة في صادرات الخام ترجع إلى استغلال الغاز المنتج في مصنع الفاضلي لتعويض نحو 250 ألف برميل يوميا من استهلاك النفط المحلي
بعث 13 من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي، بقيادة دان سوليفان وكيفن كريمر رسالة إلى ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، يحثون المملكة العربية السعودية على وقف الجهود الأخيرة لتعزيز إنتاج النفط مع هبوط أسعار النفط، في الوقت الذي تكافح فيه الولايات المتحدة وبقية دول العالم من الآثار الاقتصادية لجائحة كورونا “كوفيد-19”.

موضوع يهمك?أكد عبدالعزيز المقبل، كاتب اقتصادي مختص في الصناعة النفطية، أن الخطاب الموجه من 13 من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي،…خبير: موقف السعودية النفطي اقتصادي لضمان مصالحها الوطنية خبير: موقف السعودية النفطي اقتصادي لضمان مصالحها الوطنية طاقة
تأتي الرسالة في مناشدة لولي العهد السعودي لإبطاء بعض الإجراءات التي اتخذتها وزارة الطاقة السعودية، وكان من شأنها وقف ارتفاع أسعار النفط الخام العالمية.

وكتب أعضاء مجلس الشيوخ: “بما أن الولايات المتحدة وبقية العالم – بما في ذلك المملكة العربية السعودية – تتعامل مع استجابة الجائحة وتخفيفها والوقاية منها، فإن الأثر الإضافي لأسواق الطاقة العالمية غير المستقرة هو تطور غير مرحب به”.

مناشدة لإعادة النظر
وطلب الأعضاء الـ13 الموقعون على الرسالة والمنتمون للحزب الجمهوري من ولي العهد السعودي السعي لتهدئة الاضطرابات التي انتابت أسواق النفط العالمية، من خلال إعادة النظر في قرارات خفض أسعار النفط الخام السعودي وتعزيز الإنتاج بغرض كبح جماح الذعر، الذي اجتاح الأسواق العالمية، بحسب ما نشرته “بوليتيكو”.

وتضمنت الرسالة “لطالما كانت الولايات المتحدة شريكًا قويًا وموثوقًا به للمملكة العربية السعودية لعقود طويلة. وفي ضوء هذه العلاقة الاستراتيجية الوثيقة، فإننا نعرب عن اهتمامنا لرؤية صدور توجيهات من وزارة الطاقة السعودية لخفض أسعار النفط الخام وزيادة الطاقة الإنتاجية، بغرض التهدئة للاضطرابات في الأسعار في أسواق النفط العالمية، والتي كانت على رأس الأسواق المالية التي تضررت بالفعل”.

وذكروا أن المملكة العربية السعودية هي قوة للاستقرار في الأسواق العالمية.

وحث المشرعون الأميركيون المملكة على تأكيد دورها القيادي البناء تجاه استعادة استقرار الاقتصاد العالمي من خلال تهدئة الاضطراب الاقتصادي في قطاع النفط والغاز في وقت تتصدى فيه البلدان حول العالم للوباء.