
أكد رشيد حشيشي الرئيس التنفيذي الجديد لشركة سوناطراك الجزائرية في أول تعليقات له يوم الأربعاء إن شركة الطاقة المملوكة للدولة ستركز على زيادة حجم الإنتاج والصادرات للمساعدة في تنمية اقتصاد البلد العضو في أوبك المعتمد على النفط والغاز.
وتواجه الجزائر، أحد أكبر موردي الغاز لأوروبا، صعوبة في زيادة الإنتاج وسط تنامي الاستهلاك المحلي ونقص الاستثمار الأجنبي بسبب شروط تعاقدية غير جذابة.
جرى تعيين حشيشي، المدير السابق للإنتاج والاستكشاف في سوناطراك، يوم الثلاثاء رئيسا تنفيذيا للشركة ليحل محل عبد المؤمن ولد قدور.
وتنتج الجزائر حاليا ما يقدر بمليون برميل من النفط الخام يوميا و135 مليار متر مكعب من الغاز سنويا.
ويمثل النفط والغاز 94 بالمئة من إجمالي صادرات الجزائر، و60 بالمئة من ميزانية الدولة.
وفي مسعى لتحسين مناخ الأعمال، أعدت الحكومة قانونا جديدا للطاقة يتضمن حوافز ضريبية وتيسير الإجراءات الإدارية في إطار مساعيها للحد من البيروقراطية.
وقال حشيشي في تعليقات بثها التلفزيون ”سوناطراك هي قاطرة الاقتصاد الوطني. أحد أهدافنا يتمثل في تعزيز الإنتاج والصادرات“.