الجزائر والمغرب يطلقان مصافي جديدة لتكرير النفط

تواصل الجزائر ومصر والمغرب تطوير مصافي تكرير النفط، أو بناء مصافٍ جديدة، لتعزيز قدرات البلاد من المشتقات النفطية.

وتعاقدت الجزائر على بناء مصفاة نفط جديدة لتعزيز قدرة التكرير في البلاد، كما وقّع المغرب اتفاقيات تعاون لتمويل مصفاة بسعة 5 ملايين طن متري سنويًا.

ومن جانبها، أعلنت مصر عدة عقود لأعمال التحديث والتوسعة في عدة مصافٍ، فضلًا عن السعي للحصول على قرض سيادي لتوفير التمويل اللازم.

تتوقع شركة سوناطراك الجزائرية بدء تشغيل مصفاة حاسي مسعود في النصف الثاني من عام 2024، إذ بدأ البناء مطلع العام الماضي.

وتعاقدت سوناطراك مع التحالف الإسباني والكوري الجنوبي روينيداس-سامسونغ إنجينيرينغ، لبناء مصفاة التكرير الجديدة، بحسب ما نقلته منصة “إس آند بي غلوبال بلاتس”.

وتُعد حاسي مسعود وبسكرة وتيارت جزءًا من خطة الحكومة لقطاع النفط للمدة بين 2021 و2024، إذ من المفترض أن تبلغ قدرة كل مصفاة 5 ملايين طن متري سنويًا.

ومع ذلك، لن تُتخذ قرارات الاستثمار بشأن مشروعات المصافي في بسكرة وتيارت قبل عام 2025.

وبشكل منفصل، لم تتأثر العمليات في مصفاة سكيكدة الجزائرية بحريق وقع في 30 نوفمبر/تشرين الثاني، بحسب تقرير صادر عن وكالة الأنباء الجزائرية، نقلًا عن وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب.

وقّع بنك التنمية الحكومي الروسي “في إي بي” اتفاقيات تعاون استثماري مع منظمات أفريقية لتمويل مصفاة تكرير في المغرب.

إذ جرى توقيع مذكرة حول مصفاة النفط في المغرب مع مجموعة التصدير الروسية وشركة ميا إنرجي المغربية، وهي جزء من مجموعة ماريتا. والمصفاة لديها طاقة مخطط لها تصل إلى 5 ملايين طن متري سنويًا.

واضطرت شركة التكرير المغربية الوحيدة سامير إلى وقف المعالجة في مصفاة المحمدية في 2015، بعد تأخر تسليم النفط الخام بسبب مشكلات مالية. ومنذ ذلك الحين باءت محاولات استئناف العمليات أو العثور على مستثمر بالفشل.